Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Using Brain-Based Learning Strategies for Developing Secondary School Students’ EFL Critical Listening Skills and Reducing Listening Anxiety /
المؤلف
Atwa, Gellan Gamal.
هيئة الاعداد
باحث / جيلان جمال عطوة
مشرف / إيمان محمد عبد الحق
مناقش / مجدي محمد أمين
مناقش / عبير علي دياب
الموضوع
Learning.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
324 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 324

from 324

Abstract

The present study aimed at developing some EFL critical listening skills and reducing listening anxiety among second-year secondary school students (n=35) through using a brain-based learning strategies program. The study adopted two groups of pre/post-tests designs. Four main instruments were used: An EFL critical listening skills checklist, EFL Pre/ Post critical listening tests to measure some of the students’ critical listening skills, a critical listening rubric and a listening anxiety scale to measure students’ anxiety levels. The study used a t-test for paired samples to compare the mean scores of the pre and post-tests of the study participants. The program based on brain-based learning strategies was applied to the participants during the second semester of the 2022/2023 academic year. Results of the quantitative and qualitative analysis revealed that the participants’ EFL critical listening skills were developed and listening anxiety was reduced significantly as a result of using the program. Thus, it can be concluded that using brain-based learning strategies is effective in developing EFL students’ critical listening skills and reducing listening anxiety.
Keywords: Brain-Based Learning, Critical Listening Skills, Listening Anxiety
يوجد نوعان من المهارات للُّغة الإنجليزيَّة، هما: (المهارات الاستقباليَّة، والمهارات الإنتاجيَّة)، فأمَّا المهارات الإنتاجيَّة فهي مهارتا:(التحدُّث، والكتابة)، حيث يتطلب كلٌّ منهما شكلًا ما من أشكال إنتاج اللُّغة، وأمَّا المهارات الاستقباليَّة، فهي مهارتا: (القراءة، والاستِماع).
ويعد الاستِماع أول مهارات اللُّغة، وهو الأساس للتواصل بين الأشخاص، وفهم اللُّغة، وتتطلب مهارة الاستِماع من الطُلَّاب التأكيد على وعي فهم بعضهم بعضًا، وإظهارهم لهذا الفهم، وهناك اختلاف بين (السَّمع، والاستِماع)، فالسَّمع فهو استجابة تلقائيَّة ومعقَّدة للمخ لتلقِّي الأصوات، ولا تتطلب أيَّ جهد؛ أمَّا الاستِماع فهو مهارة هادفة، ومركَّزة وليست عرضيَّة، (سعد، 2017، ص 16)، ويرى”أسيموتا” (2015) أن: ”الاستِماع عمليَّة تنطوي على أكثر من مجرد سماع الأصوات والضوضاء، وإنما يشتمل على تحديد، وفهم، وتفسير اللُّغة” (ص 27).
وتنقسم مهارة الاستِماع إلى قسمين: (Sonmez، 2019، ص 125).
1) الاستِماع المتبادل: حيث يتيح الاستِماع المتبادل للمستمع التواصل مع المتحدث أثناء عمليَّة التواصل.
2) الاستِماع غير المتبادل: وهو الاستِماع الذي يوجد فيه تفاعل مستقل، كما هو الحال في الاستِماع إلى برنامج إذاعي داخل الفصل الدِّراسي.
ولكي يكون المستمع مشاركًا نشطًا، لابد أن يمر نشاط الاستِماع بخمس مراحل مُهِمَّة ومترابطة، وهذه المراحل، هي:(السَّمع، والفهم، والتذكر، والتقويم، والاستجابة)؛ فضلًا عن ذلك فإن الاستِماع يتألف من بعض المكونات الرئيسة هي: (التمييز بين الأصوات، والتَّعرُّف على الكلمات، وفهم معناها، وتحديد المجموعات النحويَّة للكلمات، وتحديد التَّعبيرات ومجموعات المصطلحات التي تعمل على توليد المعاني، وربط الإشارات اللُّغويَّة بالإشارات غير اللُّغويَّة، واستخدام الخلفيَّة المعرفيَّة لتوقُّع المعنى وتأكيده، تذَكُّر الكلمات والأفكار المُهِمَّة) (تياجي، 2013، ص 1-2).
وتتضح الأهميَّة الكبرى لمهارات الاستِماع في أن معظم وقت المُتَعَلِّمين الذي يمضونه في سماع المحاضرات، والموسيقى، وغيرها من ألوان الكلام المختلفة يتضمن ممارسة تلك المهارات؛ فهذه الأنشطة التعليمية جميعًا تتطلب الاستِماع، ومهارات الاستِماع توفِّر المُدخلات التي تؤدي دورًا مُهِمًّا في اكتساب اللُّغة الثانيَّة (الغامدي، 2012، ص 11)؛ فعندما يتلقى المُتَعَلِّم عددًا لايُحصى من الرَّسائل، والآراء بشكلٍ يوميٍّ؛ يؤكد ذلك الحاجة إلى امتلاك القدرة على التحليل النقدي لما يستمع إليه ( (Ahmed, 2020.
ويعد الاستِماع النَّاقِد ((CL عمليَّة استماع فعَّالة (Kazu & Demiralp, 2017)؛ فهو يسعى للعثور على نقاط الضعف(الأخطاء)، ونقاط القوة( أشكال وموضوعات الحديث الجيدة، والصحيحة) للمتحدث؛ بأسباب قويَّة يمكن قبولها من خلال الحِسِّ السليم، ويتمثل الاستِماع النَّاقِد في تحديد ما إذا كان النَّص المسموع دقيقًا أم لا (Özbay, 2005; Yalçın, 2012)، ويُعرَّف بأَنَّهُ: ”القدرة على استخدام التَّفكِير والاستدلال الدَّقيق والمنهجي؛ لمعرفة ما إذا كانت الرسالة منطقيَّة في ضوء الأدلة الواقعيَّة أم لا” Harris, 2017,p. 475)).
ويمكن أيضًا تعريف الاستِماع النَّاقِد بأَنَّهُ: ”الاستِماع لتحليل غرض، أو هدف المتحدث في عدة مواقف، مثل: المحادثات، أو المناقشات، أو الخطب، أو اكتشاف التَّغيُّرات العاطفيَّة والدَّعايات المبالغ فيها, والتَّفاقم, والارتباك وغير ذلك؛ حيث يقوم المستمع بتقييم دقيق لما قاله المتحدث؛ لتحديد ما إذا كانت المعلومات ووجهات النَّظر التي يعبِّر عنها المتحدث موثوق بها أم غير موثوق بها، وتتمثل مهارات الاستِماع النَّاقِد في: رؤيَّة أوجه القصور والأخطاء الموجودة في المعلومات، أو الكلام، أو المحادثة الخاصَّة بشخصٍ ما بشكلٍ عام , فالاستِماع النَّاقِد هو فحص مواقع أوجه القصور والأخطاء، وعدم الدِّقة في كلام الشخص، أو محادثته، بالإضافة لذلك فهو يتطلب الانتباه، والتَّفكير، والتَّفسير المنطقي، والخيال، وأن يكون المستمع جاهزًا للاستماع(Sastromiharjo, Damaianti&Mulyati, 2020).
وللاستماع النَّاقِد أهميَّة كبرى في جميع مراحل الحياة, فالاستِماع النَّاقِد مُهِمٌّ للأطفال؛ لأنه عندما يتعلم الأطفال اللُّغة في المدرسة فإنهم يتعلمون التَّفكِير(Sullivan, 2009)، والاستِماع النَّاقِد يُمَكِّن الطُلَّاب من الفهم الدَّقيق، والتحليل النقدي، وتقييم ما قيل داخل الفصل(Kazu&Demiralp, 2017)، وكذلك مساعدتهم على أن يصبحوا صنَّاع قرار، وعدم التَّوقُّف عند التَّعَلُّم، عِلاوةً على ذلك فقد أصبح الاستِماع النَّاقِد من المهارات الضروريَّة في مختلف المهن؛ لأنه من المهم امتلاك الأشخاص لمهارات النَّقد(Ahmad, 2020)،وتتمثل أهميَّة الاستِماع النَّاقِد أيضا في تمكين الأشخاص من إصدار الأحكام لتوضيح المعلومات أو الأفكار التي يتلقونها، فلا تكمن أهميَّة مهارة الاستِماع النَّاقِد فقط في الأنشطة الأكاديميَّة، ولكن أيضًا في صنع القرارات في أنشطة الحياة اليوميَّة(Yogaskara&Kurniawan, 2020).
لذا فإن مهارة الاستِماع النَّاقِد هي مهارة تَعَلُّم فصل الآراء عن الحقائق، و يكون ذلك بطريقتين: الأولى؛ عن طريق إدراك المستمع النَّاقِد ما إذا كان المتحدث يقوم بنقل رسالة واقعيَّة، أم رسالة قائمة على آراء، والثانيَّة؛ يترجم التفاعل بين الآراء والحقائق في أثناء الاستِماع إلى رسائل (Harris, 2017).، وفي ضوء ذلك أكَّد ”Floyd and Clements” (2005) أنَّ الاستِماع النَّاقِد لابدَّ أن يحتل مكانةً حاسمةً في تعليم الاستِماع الفعَّال.
أما عن مواصفات المستمع النَّاقِد فقد وضَّحها ( :(Beheery, 2016في أن المستمع النَّاقِد هو من يكون قادرًا على تحليل، وتفسير، وتقييم، وتأويل ما يستمع إليه؛ لذلك يستطيع المستمع النَّاقِد تحديد قوة وضعف الرسالة، والاستِماع النَّاقِد يجعل المستمع يستوعب جميع المعلومات الموجودة في النَّص؛ حتي يكون لديه القدرة على التقييم، والتحليل بطريقة منطقيَّة، ويرى: Erkek and Batur(2019)أنَّ هناك مميزات خاصة للمستمع النَّاقِد، وهي أن يكون نشطًا، ومتعمقًا، وذو تفكيرٍ ناقدٍ، وباحث عن الوضوح، وذو حسٍّ مرهف، ومتعاطف، ومتعاون.