الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد امتازت اللغة العربية بمرونة تبادلية بين تراكيبها شرط الحفاظ علي المعنى واستقامته ومن ضمن التركيب اللغوية المختارة في العربية ؛ للتعبير بها عن معنى صيغة الامر صيغ تدل علي الامر بأصل وضعها( المعني الافرادي) وصيغ تدل علي الامر من معنى التركيب وذلك لإخراج المعنى اللغوي للجملة من الاخبار إلي الطلب. وفي هذا السياق تمكن لنا دراسة الموضوع من خلال التطرق إل دراسة هذه الصيغ في القرآن وتركيبها ودلالتها على الامر وربط ذلك بالمنهج التداولي ليتم من خلال قراءة لغة القرآن الكريم علي ضوء النظريات الحديثة ضمن نظرية الافعال الكلامية التي جاء بها الدرس التداولي، ولنتخذ من القرآن نبراسا في التعبير عن معنى الامر بأساليب مختلفة تبعا لمقتضيات المواقف والمقامات. |