الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترمي هذه الدراسة إلى استخدام أساليب حديثة خاصة في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقة، مستعينه بتجارب تخصصات أخرى وكيفية توظيف ذلك، لدعم الجيومورفولوجيا التطبيقية، ودور ذلك بالتنمية المتواصلة، يتمثل ذلك بفصول الرسالة، إذ احتوت على ستة فصول، يدرس الفصل الأول: الاطار النظري والإجراءات المنهجية الذي يوضح موقع منطقة الدراسة ومشكلتها وفروضها وبعض الأبحاث والدراسات التي أجريت على منطقة الدراسة، والمنهجية المستخدمة في الدراسة، ويعرض الفصل الثاني: الخصائص الطبيعية لحوض نهر العظيم، والمتمثلة بعناصر عدة من تكاوين جيولوجية، وتركيبية، وتضاريسة، والانحدار، وعناصر المناخ، والتربة، والغطاء النباتي، إذ يعرض أهمية هذه العناصر وتأثيرها في هيدرولوجية الحوض، اما الفصل الثالث: فقد تضمن دراسة الخصاص المورفومترية وتحليلها لحوض نهر العظيم، واستخراج اهم القياسات التي تحتاجها النماذج الهيدرولوجية، بالإضافة إلى بعض القياسات التي توضح المرحلة العمرية للاحواض ودرجة الخطورة لهذه الاحواض. الفصل الرابع: خصص في تطبيق نموذج (HEC-HMS) نظام النمذجة الهيدرولوجية، وعمل محاكات لهطول الامطار والفاقد منها وحجم الجريان السطحي، بالإضافة إلى معرفة تأثير الخزانات الطبيعية والاصطناعية المتمثلة ببحيرات السدود في عملية المحاكات ونتائجها، وانفرد الفصل الخامس: في تقيم اخطار السيول لحوض نهر العظيم بأستخدام طريقة متعددة المتغيرات (MES) التي وضعها (الساعاتي) التي تعتمد على أهمية كل متغير داخل المصفوفة العلاقية لطريقة التحليل الهرمي (AHP)، بالإضافة إلى استخدام نموذج (HEC-RAS) نظام النمذجة الهيدرولوكية، لرسم خريطة عمق الفيضان وسرعته وانتشاره، واختتم الفصل ببعض الحلول لمواجهة اخطار الفيضانات والسيول. أما الفصل السادس: خصص لدراسة الواقع المائي في حوض نهر العظيم وافاق التنمية المستقبلية للمياه، ودرس هذا الفصل كمية المتاح من المياه وكمية الاستهلاك منها في القطاعات المختلفة، الزراعية، والصناعية، والمنزلية، وكيفية ترشيد استهلاك المياه في هذه القطاعات؟ واستعراض تجارب بعض الدول في ذلك، لتحقيق التنمية المتواصلة للمياه، التي هي اهم قطاع في مجال تحقيق التنمية الشاملة. |