الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذة الدراسة فلسفة التطور فى العمارة والتصميم الداخلي من خلال عدة مفاهيم عن التطور للأنظمة البيئية فى الطبيعة وغيرها وكيفية الإستفادة منها، فإن عملية النمو والتطور للطبيعة والقدرة الدائمة علي التغيير والتبديل والاستجابة للمتغيرات الطبيعية والوظيفية كانا عاملا اساسيا لاثارة عملية التفكير لدي المصمم فالعمارة التطورية في فلسفة تطبيقية مستندة على الدراسة العميقة لعمليات الطبيعة والكائنات الحية والتراكيب والمواد فى تعدد المستويات من الجزيئات الذرية إلى جميع العلاقات البيئية ، اذ ان هذا المنهج يعتمد علي نظرية التطور والعلوم المرتبطة به ، حيث ان كل شئ في الطبيعة يتطور ويتغير من مرحلة لاخري ، فقد يكون التغير باتجاه اكثر تطورا من سابقه او اقل ، بحسب التجربة مع المحيط وما يفرضه من تأثيرات ، ثم تطبق هذه المعرفة فى مجالى التصميم والعمارة عن طريق تلبية هذة الحاجات البشرية والمحددات الطبيعية كالظروف المناخية.حيث ان هذة الحاجات والمحددات الطبيعية ديناميكية ودائمة التغير مع مرور الزمن وبالتالي يجب على العمارة أن تستجيب لذلك بأن تكون حية وقابلة للتطور. ف”العمارة التطورية” تقدم حلولًا للاحتمالات الممكنة لتطويرأشكال المباني وأدائها، كما تؤكد على تغير مفهوم تصميم الفراغات بحيث تكون متحركة وقابلة للتطورمن خلال التحولات التكرارية التى تسمح بمرونة التصميم ، فيتم التعبير عن المفاهيم المعمارية كقواعد توليدية بحيث يتم تسريع نشؤها وتطورها ونموها وتختبر باستعمال النمذجة الرقمية الحاسوبية. تناولت هذة الدراسة فلسفة التطور فى العمارة والتصميم الداخلي من خلال عدة مفاهيم عن التطور للأنظمة البيئية فى الطبيعة وغيرها وكيفية الإستفادة منها، فإن عملية النمو والتطور للطبيعة والقدرة الدائمة علي التغيير والتبديل والاستجابة للمتغيرات الطبيعية والوظيفية كانا عاملا اساسيا لاثارة عملية التفكير لدي المصمم فالعمارة التطورية في فلسفة تطبيقية مستندة على الدراسة العميقة لعمليات الطبيعة والكائنات الحية والتراكيب والمواد فى تعدد المستويات من الجزيئات الذرية إلى جميع العلاقات البيئية ، اذ ان هذا المنهج يعتمد علي نظرية التطور والعلوم المرتبطة به ، حيث ان كل شئ في الطبيعة يتطور ويتغير من مرحلة لاخري ، فقد يكون التغير باتجاه اكثر تطورا من سابقه او اقل ، بحسب التجربة مع المحيط وما يفرضه من تأثيرات ، ثم تطبق هذه المعرفة فى مجالى التصميم والعمارة عن طريق تلبية هذة الحاجات البشرية والمحددات الطبيعية كالظروف المناخية.حيث ان هذة الحاجات والمحددات الطبيعية ديناميكية ودائمة التغير مع مرور الزمن وبالتالي يجب على العمارة أن تستجيب لذلك بأن تكون حية وقابلة للتطور. ف”العمارة التطورية” تقدم حلولًا للاحتمالات الممكنة لتطويرأشكال المباني وأدائها، كما تؤكد على تغير مفهوم تصميم الفراغات بحيث تكون متحركة وقابلة للتطورمن خلال التحولات التكرارية التى تسمح بمرونة التصميم ، فيتم التعبير عن المفاهيم المعمارية كقواعد توليدية بحيث يتم تسريع نشؤها وتطورها ونموها وتختبر باستعمال النمذجة الرقمية الحاسوبية. |