الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الد ا رسة إلي توضيح مدى إسهام السياحة في تحقيق التنمية المستدامة، وتوضح أهمية السياحة باعتبارها أحد أهم دعائم الاقتصاد الذي يتيح الاستغلال الأمثل لوسائلها وأدواتها لإمكانية تحقيق تنمية مستدامة لتغطى كافة القطاعات باختلاف أنواعها، وتشير الد ا رسة أيضا إلى تأثير السياحة على النواحي الاجتماعية والاقتصادية في الملديف، واعتمدت الد ا رسة على المنهج الاستق ا رئى والاستنباطى معاً وعلي بعض الد ا رسات السابقة، وتم في هذا الجانب تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لزيادة قدرة الملديف علي المنافسة سياحي اً، وتم فيه تحليل بيانات البحث لتقييم الأثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسياحة في المالديف، كما اعتمدت الد ا رسة علي المنهج القياسي لقياس أثر السياحة علي التنمية المستدامة، ولتحديد طبيعة العلاقة بين المتغي ا رت المستقلة والتابعة في نماذج الد ا رسة الثلاثة، وقد أثبتت الد ا رسة صحة تلك الفرضيات، حيث تبين بالنسبة للفرضية الفرعية الأولى: تساهم صناعة السياحة فى الناتج المحلى فى المالديف، وفيها جاء الشكل اللوغاريتمى الأفضل فى تمثيل العلاقة بين المتغي ا رت محل الد ا رسة، وبالنسبة للفرضية الفرعية الثانية : تساهم صناعة السياحة فى التنمية البشرية دولة المالديف، وفيها جاء الشكل اللوغاريتمى الأفضل فى تمثيل العلاقة بين المتغي ا رت محل الد ا رسة، وبالنسبة للفرضية الفرعية الثالثة: تساهم صناعة السياحة فى الحد من الفقر دولة المالديف، وجاء الشكل الخطى الأفضل فى تمثيل العلاقة. وعليه فقد أوصت الد ا رسة بضرورة الأخذ بالتخطيط الاست ا رتيجي وخاصة طويل الأمد في النشاط السياحي، لزيادة القدرة علي المنافسة إقليمياً وعالمياً، وبضروة تحليل البيئة السياحية الداخلية لمعرفة نقاط القوة والضعف، والبيئة الخارجية لمعرفة الفرص والتهديدات، وبضرورة م ا رعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عند التخطيط للسياحة، وبضرورة تحقيق الاستق ا رر الأمني والسياسي، لأنه عامل حاسم في جذب السياح، والإهتمام بالسياحة العلاجية. |