الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن ظاهرة الفساد الإداري من الظواهر الخطيرة التي تهدد الامن القومي لاي مجتمع انساني. وقد وقف الكثير من علماء الفقه الاسلامي وفقهاء القانون الوضعي لها بالمرصاد فبينوا مظاهرها وحدود ملامحها وبينوا خطورتها وحذروا المجتمعات العالمية من الوقوع فيها. وقد عالج هذا البحث موضوع الفساد الاداري فحدد ملامحه وبين أنواعه وأسبابه وبين طرق إثباته ثم بين العقوبات الرادعة سواء الشرعية ام القانونية حتى يرتدع الناس عن اقتراف اي نوع من انواع هذا الفساد. ثم بين البحث المنهج السليم في محاربة كل انواع الفساد الاداري مكلفاً ومناشداً كل السبل والوسائل المتاحة من خلال المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وكذلك كل من له تأثير في المجابهة والوقوف بكل قوة في وجه الفساد الإداري. كما انتهج البحث في غالب الأحيان منهج المقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون الوضعي في معظم قضايا هذا البحث. |