الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة: يمكن الإشارة لأهمية الدراسة الراهنة بالنظر للأهمية النظرية والأهمية التطبيقية. بالنسبة للأهكية النظرية فإنها تنبع من محاولة التعرف على الظروف والعوامل المعوقة والمشجعة على نجاح المرأة المهني والتي تحدد مكانة المرأة بين زملائها الرجال، وذلك من خلال رسم صورة واقعية لها كما يمكن أن تساعد في اختبار مدى كفاءة القضايا النظرية المطروحة في تفسير أوضاع المرأة المصرية فهي تسعى إلى تطويع النظريات العالمية لواقع ظروف المرأة المهنية في مصر باعتبار أن نجاحها المهني مرهون ومحكوم بالسياق البنائي والثقافي، من عوامل تنظيمية وإدارية وكذالك من متغيرات مرتبطة بالقيم والموروث الثقافي الذي قد يدعمها ويثريها ويشجعها أو يثبطها ويحبطها ويعوقها. أما بالنسبة للأهمية التطبيقية فإنها تتضح من كون الدراسة الراهنة تلقي الضوء على فئة من النساء العاملات في المجتمع المصري، هن في حاجة للاهتمام بهن ودراستهن والتعرف على أوضاعهن. كما تحاول الدراسة التعرف على العوامل المعرقلة والمشجعة-البنائية الثقافية- لها، ما يساعد في مرحلة لاحقة على الاستفادة بهذا الرصد في تنمية أوضاع المرأة في المجتمع بإزالة هذة العقبات أو تجاوزها، مع وصول المرأة إلى مجالات جديدة في العمل. أهداف الدراسة: وعلى ضوء مشكلة الدراسة تمت صياغة الأهداف التالية: 1-التعرف على أوضاع المرأة العاملة بعد ثورة 30 يونيو. 2-توصيف الأوضاع الواقعية للمرأة المصرية العاملة عقب ثورة 30 يوليو والمعوقات التي تعوقها عن تحقيق طموحها وسبل تجاوز هذة المعوقات من وجهة نظر عينة الدراسة. |