الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أثرت التقنيات الحديثة الممثلة في (الحاسوب) ببرامجه المختلفة كوسيط متقدم فى الحصيلة المرئية للمصمم بصفة عامة ومصمم طباعة المنسوجات بصفة خاصة ، مما ادى الى رؤية العديد من الأفكار التصميمية مع إمكانية التغيير والتعديل بسرعة ويسر ( فى الاشكال والالوان والملامس - ...الخ) الأمر الذي طالما تطلب بالطرق التقليدية بذل الكثير من الوقت والجهد، لذلك كانت دراسة نسق التكرار والامتداد في الفن والكشف عن قيمته التصميمية وسيلة يمكن استثمارها في استحداث تصميمات زخرفية ذات طابع معاصر، والفهم الجيد لنظرية التصميم يعني أن هناك دائماً جوهر وراء العمل الفني. ولنجاح العمل الفني يجب بناؤه من خلال عناصر وأسس التصميم ومنها التكرار الذي يعطي إحساساً بإمكانية النمو اللانهائي للوحدات الزخرفية ويعد أساساً في بنية التكوين الزخرفي ويساعد على ملئ الفراغ المراد انشغاله وهو ظاهرة التأكيد على الأشكال من خلال ترددات دون خروج ظاهر عن الأصل ويشير إلى الامتداد والاستمرارية المرئية لتحقيق الحركة على سطح العمل فاتجهنا إلى الاستفادة من الوحدات الزخرفية المستوحاة من الفن الشعبي الغني بالخطوط والألوان والأشكال والرموز والدلالات التي تختصر تاريخ أُمة بأكملها من تقاليد وعادات حيث أن الثقافة الشعبية بفطرتها وأصالتها تعد مصدر خصباً للفنون التشكيلية التي يمكن استغلالها في استحداث تصميمات معاصرة ومميزة للمجموعات المتناسقة لأقمشة المفروشات المطبوعة التي تلعب دوراً هاماً في تحديد هوية الفراغ وتضفي جواً متناغماً من حيث الألوان وتشكيلاتها الزاهية وإحداث تحول جذري في ردهات المنزل دون تغيير قطع الأثاث. |