الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يقاس تقدم الأمم وتحضرها بمدى اهتمامها وعنايتها بتربية الأجيال بكافة فئاتها وعلى نحو خاص بذوي الاحتياجات الخاصة فهم مثلهم مثل باقي أفراد المجتمع، لهم الحق في الحياة وفى النمو بشكل سوى، من خلال إشباع حاجاتهم النفسية ومواجهة مشكلاتهم الخاصة. ويعد أطفال التوحد إحدى فئات المجتمع الجديرة بالدراسة والرعاية الخاصة لمساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال إشباع حاجاتهم النفسية ومواجهة مشكلاتهم الخاصة. لذلك نحتاج لأطفال التوحد مزيداً من الدراسات الفنية والعلمية المتخصصة، وذلك للتعرف على حاجاتهم ومتطلباتهم من الملابس المطبوعة من عمر (7-11) سنة. بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، فإن ارتداء الملابس يستغرق الكثير من الوقت وخاصة ارتداء ملابسهم بشكل مستقل، وبالتالي دفع المصممة إلى توفير ملابس مناسبة للاحتياجات الملبسة الخاصة بهم، تسهل مشاكل الارتداء والخلع، وتوفير الراحة الملبسة للطفل من حيث اختيار الخامة المناسبة، والتصميم، واللون، وكذلك اختيار الملابس المناسبة له تتيح حرية الحركة وسهولة الاستخدام، وبتصميمات طباعية بسيطة من رسوم أطفال التوحد لتكون قريبه ومألوفة لهم، مستفيدين بالدراسة النظرية والدراسة الميدانية التي قمنا بها في هذا البحث. |