الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
طريقة التقييم القياسية لتقدم المخاض في جميع أنحاء العالم هي عن طريق الفحص المهبلي الرقمي ، حيث يمكن للأطباء تقييم نزول رأس الجنين ووضعه جنبًا إلى جنب مع صغر عنق الرحم وتوسعه و مع ذلك قد يكون الفحص المهبلى غير دقيق ، وقد تسبب التغييرات في النتائج ضيق للنساء وتقليل ثقتهن في مقدمي الرعاية.
يزيد الفحص المهبلى المتكرر من خطر الإصابة بالعدوى الصاعدة والتهاب المشيمة ويقصر الفترة الكامنة عند النساء المصابات بتمزق الأغشية المبكر.
شجع المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري إجراء البحوث لتقليل تكرار الفحص المهبلى اثناء المخاض وتم دراسة الموجات فوق الصوتية عبر العجان كأداة تكميلية لمتابعة المخاض. وقد أثبتت الدراسات موثوقيته العالية لتقييم توسع عنق الرحم وموضع رأس الجنين ومحطته.
اقترح المؤلفون استخدامه بمفرده عندما يكون الفحص المهبلى غير مرغوب فيه كما هو الحال في حالات تمزق الأغشية المبكر أو الولادة المبكرة. وجد أن استخدام الموجات فوق الصوتية أكثر قبولًا وملاءمة للإناث الحوامل من الفحص المهبلى.
تقليديًا ، يتم تسجيل نتائج الفحص المهبلى على مخطط المخاض ، وهو مخطط مطبوع يستخدم في جميع أنحاء العالم لمراقبة الجنين والأم أثناء المخاض و على الرغم من النتائج الواعدة المقترحة ، لم يتم قبول هذا المخطط الصوتي على نطاق واسع.
الهدف من الدراسة:
سيتم إجراء هذه الدراسة لتحديد قيمة الموجات فوق الصوتية في مراقبة تقدم الولادة.
طرق الدراسة وعينات البحث:
تم إجراء هذه الدراسة القائمة على الملاحظة على 36 سيدة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 سنة ، مع حالات الحمل المفرد عند 37 إلى <41 أسبوعًا من الحمل ، وفي المخاض النشط مع عرض قمة الرأس. تم تسجيل قياسات الموجات فوق الصوتية عبرالعجين لتوسع عنق الرحم ونزول رأس الجنين وموضع الرأس ودمجها في مخطط الموجات فوق الصوتية. تمت مقارنة هذه القياسات مع نتائج الفحص المهبلي المقابلة.
النتائج:
•حسب المعطيات الديموغرافية في المواد المدروسة ، كان متوسط عمر المفحوصين 33.5 ± 7.4 سنة. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 27.3 ± 1.3 كجم / م 2.
•كان متوسط عمر الحمل للجنين 39.1 ± 1.4 أسبوع، من حيث مقياس أبغار في دقيقة واحدة ، 94.4٪ حصلوا على درجة أكبر من 6 و 5.6٪ حصلوا على درجة أقل من 6.
•تم قياس متوسط توسع عنق الرحم بالفحص المهبلي و الموجات فوق الصوتية وفرق المتوسط بين الطريقتين في وقت الفحص بعد ساعتين وبعد 4 ساعات وبعد 6 ساعات. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطريقتين في فترات زمنية مختلفة تشير إلى دقة عالية لنتائج تخطيط الموجات فوق الصوتية مقارنة بالفحص المهبلي.
•أظهر قطر عنق الرحم بالفحص المهبلي علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية مع توسع عنق الرحم بالموجات فوق الصوتية.
•تم قياس متوسط نزول رأس الجنين عن طريق الفحص المهبلي ، بالموجات فوق الصوتية والفرق المتوسط بين الطريقتين في وقت الفحص ، بعد ساعتين ، بعد 4 ساعات وبعد 6 ساعات. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطريقتين في فترات زمنية مختلفة تشير إلى دقة عالية لنتائج تخطيط الموجات فوق الصوتية مقارنة بالفحص المهبلي.
•أظهرت محطة رأس الجنين -نزول رأس الجنين- بواسطة الفحص المهبلي ارتباطًا إيجابيًا معنويًا بمسافة الرأس والعجان بواسطة الموجات فوق الصوتية.
•تم قياس متوسط وضعية الرأس (ساعة الوجه) عن طريق الفحص المهبلي ، والموجات فوق الصوتية ، ومتوسط الفرق بين الطريقتين في وقت الفحص ، بعد ساعتين ، وبعد 4 ساعات وبعد 6 ساعات. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطريقتين في فترات زمنية مختلفة تشير إلى دقة عالية لنتائج تخطيط الموجات فوق الصوتية مقارنة بالفحص المهبلي.
•أظهرت النساء امتثالا ورضا أكبر بشكل ملحوظ تجاه الموجات فوق الصوتية عبر العجان (66.7٪) من الفحص المهبلي (38.9٪).
الإستنتاج
الموجات فوق الصوتية عبر العجان تبشر بالخير كأداة موثوقة وصديقة للمرضى لرصد تقدم المخاض في النساء الحامل لأول مرة. تظهر النتائج التي توصلنا إليها وجود علاقة متسقة ودقيقة بين قياسات الموجات فوق الصوتية والفحوصات المهبلية التقليدية عبر فترات زمنية مختلفة أثناء المخاض. تشير هذه النتائج إلى أن الموجات فوق الصوتية توفر بديلاً موثوقًا به لتقييم توسع عنق الرحم ومحطة رأس الجنين وموضع الرأس. علاوة على ذلك ، يُظهر ارتفاع رضا المريض الملحوظ عن الموجات فوق الصوتية و قدرتها على تحسين تجربة الولادة.