الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر البحث العلمي سمة هذا العصر والدعامة الأساسية لانطلاق أي مجال من مجالات الحياة فى ظل عصر التقدم العلمي والتكنولوجي وقد استعانت به الدول المتقدمة فى حل العديد من المشكلات المرتبطة بكافة المجالات بوجه عام والمجال الرياضي على وجه الخصوص، علي الرغم من التقدم العلمي فى إعداد الرياضي بدنياً وفنياً وخططياً، فان العامل الذهني والعقلي يعتبر المتغير الحاسم فى الأداء الرياضي، لذلك تعتبر الناحية الذهنية والعقلية من أهم العوامل التى يعتمد عليها التدريب الرياضي في تعلم المهارات الرياضية وكذالك المساهمة الفعالة والتأثير الواضح على مستوى الأداء والإنجاز الحركي. ونظرا ًلما يشهده العالم المعاصر من تغيرات سريعة متلاحقة وثورة علمية وتقنية متنامية ومذهلة أدت إلى تغير مفهوم التربية الحديثة وأصبحت عليها السعى الحثيث إلى تطوير التعليم بالإعتماد على تكنولوجيا التعليم من خلال ما تقدمة من وسائل قيمة لتوصيل المعلومات وتنمية المهارات بطريقة فعالة , فضلا ًعن قدرتها على توفير بيئة تعليم مرنة وقوية وهذا سيكون له تأثير بعيد المدى فى الإرتقاء بالتعليم والتعلم , فالتعليم أحد الإستراتيجيات الهامة لتطويرالمجتمع, وتكنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصرى أو إقتناء للأجهزة التعليمية , ولكن تطورت بصورة تناسب تطور العصر مما أثر بصورة فعالة فى تطور العملية التعليمية. ويشير ”مصطفى كاظم ” (2002م) إلى أن التعلم الحركي هو التغيير الحادث فى الفرد على أداء المهارة الذى يظهر من التغير النسبي الدائم فى الأداء كنتيجة للتدريب والخبرة بهدف إكساب الفرد للمهارات الحركية وإتقانها بحيث يمكن استخدامها بصورة جيدة. وتعد لعبه تنس الطاولة من الرياضات الهامه المنتشرة في كل من بلاد العالم، وهناك أثر تصاعدي في زيادة عدد الممارسين ويرجع ذلك إلى أنها رياضة ممتعه لجميع الأعمار من سن الثامنة وفقا لمهاراته وقدراته، كما أنها رياضة ملائمة لكل جنس ويمارس اللعب في وقت قصير نسبياً، ولذا يجب الاهتمام بتشجيع الناشئين من تلاميذ المدارس وهم القاعدة العريضة من النشء على ممارسه لعبة تنس الطاولة وتوفير الأدوات لإعداد مزيد من الناشئين والأبطال الذين يرفعون إسم البلاد عالياً. |