الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتكون البحث من ستة فصول : الفصل الأول (الإطار المنهجي ) ومنها مشكلة البحث التي تتلخص في تزايد المشكلات المتعلقة بالبيئة في العالم مع التطور الحضاري و الثورة الصناعية بشكل عام مما عكس اهتماماً متزايداَ من الفنانين للتفاعل الفكري و الفنى مع هذه الظواهر و التغيرات، وهو ما خلق اشكالاً جديدة للتغير فى المفهوم وكذلك طرق التناول والتقنيات المستخدمة. فيما اقتصرت حدود البحث على الحدود المكانية :العالم والزمنية من منتصف القرن العشرين حتى الاّن. وانتهى الفصل بفروض البحث ومنهجية البحث . أما الفصل الثاني وهو الإطار النظري العلمى للأوضاع البيئية فقد تضمن : أهمية الطبيعة للأنسان و كونها مصدر ألهام للفنان و التغيرات التى طرأة على الطبيعة و البيئة المحيطة بنا، نتيجة للتطور الصناعى و استغلال الموارد الطبيعية مما أدى إلى تلوث ماء و هواء و تأثر الفنان بهذه التغيرات من حوله و أثر هذا التغير على أعماله. الفصل الثالث تناولت الباحثة عن تناول الفنانين للمنظر الطبيعى خلال ثلاثة عصور مختلفة، ثم تناولت المدارس الفنية الحديثة المهتمة بالطبيعة و تطورها من حيث التغيرات البيئية و محاولة حلها أو مناقشة هذه القضايا فى الأعمال الفنية، و تناول : فن الأرض و فن البيئة و تطوره ليشمل الفن الإيكولوجى و دمج الفن و العلم سويًا، حيث ذكر أهم الفنانين و الأعمال الفنية و المشروعات التى تناولت هذا الموضوع. الفصل الرابع: تناولت الباحثة الفنايين الذين جمعهم الفكر البيئى و الإيكولوجى و ذلك واضح من خلال معرض عجائب طبيعية الذى يضم أعمالاَ لأحدى عشر فناناَ تناولت أعمالهم الطبيعة المهيبة، و أعمال الفنانين المصريين الذين تناولوا الموضوعات البيئة . الفصل الخامس: تضمن كل من (نتائج البحث ومناقشتها، و الاستنتاجات ، و التوصيات، والمقترحات) الفصل السادس: المصادر والمراجع. |