الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الوصول إلى العالمية حلم يراود الجميع ، وتحقيق الهدف غاية كل إنسان يسعي لتحقيقها بالجهد والعرق ،ولقد شهد المجال الرياضي بصفة عامة ورياضة المستويات العالية بصفة خاصة تطورا سريعا نتيجة استخدام طرق القياس والتقويم المتعددة والتي تهدف إلى النهوض بمختلف الجوانب (البدنية – المهارية – العقلية – النفسية – الاجتماعية ) والارتقاء بالمستوي الرياضي لعناصر اللعبة من لاعبين وحكام في كافة الأنشطة الرياضية وإن ما حققته فرق الدول المتقدمة من نتائج عالية في المجال الرياضي ما هو إلا خلاصة عمل دائب مستمر من تجارب وأبحاث علمية تناولت كافة عناصر اللعبة في المجالات الرياضية.(10: 2) وتعتبر كرة القدم من أكثر الألعاب الجماعية إلى اتسع نطاق ممارستها في كثير من دول العالم عامة ومصر خاصة لما تتميز به هذه اللعبة من سرعة في الأداء وتفاعل مستمر بين العمليات الهجومية والدفاعية طوال المباراة، وقد أخذت اللعبة في التقدم بخطوات كبيرة وسريعة في الآونة الأخيرة على مستوي المراحل السنية المختلفة، ويرجع ذلك إلى التقدم في استخدام الطرق المختلفة للارتقاء بمستوي عناصر اللعبة من لاعبين وحكام، مما انعكس على مستوي الأداء أثناء المنافسة من سرعة وقوة في الأداء.وكرة القدم الحديثة تحتوي على العديد من المتغيرات الفنية والقانونية التي ترتبط ارتباطا وثيقا فيما بينها، حيث لا يوجد انفصال بين الجانب الفني والجانب القانوني في كرة القدم فنلاحظ تأثر المتغيرات الفنية الأخطاء القانونية التي قد تنتج عن وقوع المهاجمين أو المدافعين فيها عند استخدامها.وصاحب تطور كرة القدم وانتشارها تطورات أخري شاملة بكل فنون اللعبة ومهارتها وأقسامها المختلفة من لاعبين وحكام بما في ذلك التعديلات الدائمة في الناحية القانونية حيث لا انفصال بين الجانب الفني ويعتبر التحكيم إحدى الأمور التي تسهم في رفع مستوي اللعبة بشكل عام لكون سلطة الحكم مستمدة من قانون اللعبة الذي ينشد العدالة أثناء قيادته للمباراة ومن المعروف أن الحكم الجيد والصائب في قراراته سيزيد من حماس اللاعبين ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد لتطوير مستواهم والحصول على نتائج أفضل مما يسهم بشكل فاعل في متعة الجمهور المتابع وعلى العكس من ذلك إذا كان الحكم غير جيد في أدائه للمباراة وغير دقيق في قراراته. |