الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية المناص من القضايا المهمة التي لا يمكن تجاهلها أو إغفالها، فالدراسات الحديثة لم تكتف فقط بدراسة النصوص الأدبية بل اهتمت أيضًا بكل ما يحيط بهذه النصوص سواء من الداخل أو الخارج، ومن النقاد الذين اهتموا بدراسة هذا الحقل المعرفي الناقد الفرنسي جيرار جينيت حيث أفرد كتابًا يسمى عتبات يهتم هذا الكتاب بدراسة المناص ونظرًا لأهمية هذه القضية ودورها في فهم النص الأدبي جاءت هذه الدراسة بعنوان (المناص التأليفي في شعر عبدالله محمد باشراحيل)، فالمناص التأليفي تعود مسؤوليته للكاتب فيشمل ( اسم الكاتب، والعنوان، والعناوين الداخلية، والإهداء، والهوامش ....)، فهذه العناصر ليست حلية نصية زائدة لا قيمة لها وإنما هي مفاتيح أولية تساعد القارئ وتأخذ بيده إلى جغرافية النص الأدبي حيث تعمل على إنارة النص وفك شفراته، وعبدالله باشراحيل من الشعراء الذين اهتموا بعناصر المناص التأليفي، فهو شاعر له مكانته الأدبية في الشعر الحديث بصفة عامة والشعر السعودي بصفة خاصة يمتلك مخزونًا ثقافيًا كبيرًا، فالمتتبع لأعماله الشعرية يلاحظ اهتمامه بهذه العناصر المناصية في جميع دواوينه فقد أعطاها قيمة كبيرة وشحن عناصره المناصية بدلالات وإيحاءات تعمل على جذب القارئ لقراءة أعماله الشعرية. |