الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحثُ: آيات الرزق في القرآن الكريم دراسةٌ في البنية والدلالة”” يتناول الآيات التي تتضمن جذر الرزق في القرآن الكريم ودراسة البنية التركيبية للجُمل التي تتضمن هذا الجذر (ر – ز – ق) في هذه الآيات مُتمثلًا في الاسمِ والفعلِ وعددها مائةٌ وتسعُ آياتٍ، وما يؤثر في ذلك من بنية صرفيةٍ من خلال منظورٍ دلاليٍ مُعجميٍ سياقيٍ تركيبيٍ بلاغي، ويأتي هذا البحثُ في مُقدمةٍ، وتمهيدٍ، وبابين، وخاتمة؛ فالمُقدمة تتناول التعريف بالبحث وفكرته، وحدود الدراسة، وأسباب اختيار موضوع البحث، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، والمنهج المُستخدم في الدراسة، وأجزاء الدراسة وكيفيتها. والتمهيد يتضمن محورين أولهما يتضمن التعريف بآيات الرزق في القرآن الكريم، وما يستدعيه من التعريف بالرزق لغويًا، والرزق في الواقع اللغوي محل الدراسة. والمحور الآخر يتضمن التعريف بالمقصود بالبنية والدلالة في هذا البحث. ويتناول الباب الأول بنية الرزق اسمًا؛ ويدرس أنماط الرزق اسمًا جامدًا ومُشتقًا في آيات القرآن الكريم. ويتناول الباب الثاني بنية الرزق فعلًا، ويدرس أنماط الرزق فعلًا ماضيًا ومُضارعًا وأمريًا في آيات القرآن الكريم. ويأتي تحت كل باب عدد من الفصول؛ وكل فصل ينقسم إلى عددٍ من المباحث، وكل مبحث يتناول التوصيف للأنماط التي ورد فيها الرزقُ مع التحليل للبنية التركيبية له والوقوف على البنى الصرفية التي أثرت في سياقه الدلالي وصولًا إلى النتائج الأبرز للأنماط الواردة، ثم تأتي الخاتمة التي تتناول أهم النتائج التي توصل إليها البحث بعد الوصف والتحليل لأنماط الرزق اسمًا وفعلًا. |