الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة الجهازية. ويتميز بالتهاب الغشاء المفصلي المستمر، ويرتبط بالألم وتلف المفاصل والإعاقة وسوء نوعية الحياة. الهدف الأساسي لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي هو تحسن تام المرض أومستوى نشاط قليل وفقًا لدرجة نشاط المرض مستخدما سرعه الترسيب هي <2.6 و .23.2 ولكن ≥2.6 على التوالي. لقد ظهرت مثبطات عامل النخر الورمي كعلاج فعال لمرض الروماتويد. عادةً ما تكون هذه الأدوية البيولوجية الأولى المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي بعد فشل الأدويه التقليديه. يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة ومكلفة. هناك نسبة من المرضى لا تتحسن بالرغم من العلاج. ويظل تحديًا التنبؤ بالمرضى الذين سيستجيبون. الهدف من الرسالة : دراسة المتنبئين المبكرين لفشل مثبطات عامل النخر الورمي الأولي لدى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي. سيساعد ذلك على تحسين نسبة المخاطر إلى الفوائد وفعالية التكلفة لدى المرضى الأفراد وكذلك على مستوى السكان. هذه الدراسة هي دراسة وصفية قائمة على السجلات بأثر رجعي مع عنصر تحليلي. تم إجراؤها في قسم الطب الطبيعي والتأهيل و الروماتيزم ، مستشفى جامعة المنصورة، المنصورة، مصر. ضمنت هذه الدراسة سجلات 87 مريضًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي خلال الفترة (أغسطس 2021 - أغسطس 2022) الذين تم علاجهم بـمثبطات عامل النخر الورمي لأول مرة بعد فشل العلاج التقليدي. من الدراسه تبين ان زيادة العمر، والتدخين، والعمر المبكر عند بداية المرض، ووجود التشوه والمضاد الإيجابي من الأجسام المضادة الببتيدية المضادة للسيترولين عند خط الأساس هي تنبؤات ذات دلالة إحصائية للفشل العام (نسب الأرجحية هي 1.11، 32.3، 0.855، 8.5 و 6.48 على التوالي) في الحالات التي تمت دراستها، حيث توقعت النسبة الإجمالية 70.1% من خلال الجمع بين العوامل السابقة. في حين أن تناول علاج الميثوتريكسيت يزيد من معدل الاستجابة بنسبة 9.2%. |