الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر علم النفس الرياضي من أهم العلوم الإنسانية التي يستمد منها التدريب الرياضي الكثير من المعارف والمعلومات التي تسهم بنصيب وافر في تحقيق أهم الأهداف والواجبات التي نسعي لتحقيقها. وتعد الحالة المزاجية للإنسان البشري عامة وذوي الإعاقة الحركية خاصة من العناصر الأساسية لوجوده على الكرة الأرضية، وكذلك تعتبر من العوامل والعناصر التى تساعده على الإبداع، والإبتكار في جميع المجالات سواء كانت تربوية، أو تطبيقية.(60: 14) والمزاج هو التكوين الموروث في شخصية ذوى الإعاقة الحركيه والذي يستمر طوال الحياة ويشير إلى خواص الشخص العاطفية التى يتسم بها سلوكه، والحالة المزاجية حالة وقتية، أو حالة عابرة لذوى الإعاقة الحركيه لا تتمثل بالصورة في الميل أو النزعة الدائمة، كما أن هناك من العلماء من يري ان النواحي المزاجية يقصد بها الإستعدادات الثابتة نسبياً على ما لدى ذوى الإعاقة الحركيه من الطاقة الإنفعالية، والدوافع الغريزة التى يزود بها منذ طفولته والتى تعتبر وراثية في أساسها ولذا لا تتغير كثيراً طوال حياته، لأنها تعتمد على التكوين الكيميائي والغددي والدموي وتتصل إتصالاً وثيقاً بالجانب الفسيولوجي، والعصبي وت(ظهر في الحالات الوجدانية والمشاعر، والإنفعالات من حيث سرعة استثاراتها أو بطئها، ومن حيث قوتها أو ضعفها، ومن حيث قابليتها للبقاء أو الزوال أو التغير.(113) ونجد أن الحالة المزاجية هى أحدي الحالات النفسية التى تؤثر إيجاباً أو سلباً لدى ذوى الإعاقة الحركيه للممارسين للنشاط الرياضي وقد يغفل عنها الكثير من المدربين بالرغم من أهميتها فمعرفة الحالة المزاجية لذوي الإعاقة الحركية يمكن الاستفادة منها في إكتشاف التغيرات للحالة الإنفعالية في أوقات مختلفة في موسم المنافسات. وأيضاً في سرعة تأهب ذوي الإعاقة الحركية الممارسين للنشاط الرياضي للمنافسات وملاحظة أهم المتغيرات في الإستجابة المختلفة والتى قد تكون إشارة قوية للحاجة إلى التدخل في شئون ذوي الإعاقة الحركية الممارسين للرياضة وقد تُمد المدرب بالمعلومات التى تمنح الأداء الضعيف التى تؤدي إلى الهزيمة أو حتى وصول اللاعب إلى حالة الاحتراق النفسي. |