الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزداد الإشكاليات التربوية تعقيداً بسب تعقد الحياة السريعة ومتطلباتها, ولا يمكن مراجعتها والمساهمة في فك ألغازها إلا من خلال توظيف تكنولوجيا التعليم في تصميم مجال التعليم والتدريس لكي لا نغفل السياق النفسي والاجتماعي الذي يحيط بالمتعلم , ولتوطيد العلاقة والتفاعل بين النمو المعرفي والانفعالي لديه بشكل يشعره بالثقة بالنفس والتقدير الذاتي والكفاءة الانفعالية لتحقيق مستويات مرتفعة من القدرة المعرفية , وتدريبه على تجنب عادة القفز في إصدار الأحكام والقرارات والتسرع فيها , وتنمية المرونة الفكرية لدية من خلال إتاحة الفرصة لينغمس في مجال يميل إليه حيث أصبحت جودة التعليم موضع تساؤل وبدون ذلك نقوم بمخاطرة في أرض يابسة أو رخوة. يهدف البحث إلى كيفية تصميم برنامج تعليمى بإستخدام التعليم المدمج وفق نموذج ديك وكاري في التحصيل المعرفي والأداء المهارى لبعض مهارات كرة السلة لتلاميذ المرحلة الإعدادية. استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة الدراسة ولقد استعانوا بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتان إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإتباع القياس القبلي والبعدي لكلاهما . في حدود مشكلة البحث وأهميته وفي ضوء أهدافه وفروضه وطبيعة العينة وفي إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها تمكن الباحث من التوصل إلي الإستخلاصات الأتية :- 1- توجد فروق داله احصائياً بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي في التحصيل المعرفي والمهارية (قيد البحث) للمجموعة الضابطة لتلاميذ المرحلة الإعدادية ولصالح القياس البعدي . 2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس القبلي والبعدي في التحصيل المعرفي والقدرات البدنية والمهارية (قيد البحث) للمجموعة التجريبية لتلاميذ المرحلة الإعدادية ولصالح القياس البعدي . 3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات القياس البعدي في التحصيل المعرفي والمهارية (قيد البحث) للمجموعة الضابطة والتجريبية لتلاميذ المرحلة الإعدادية لصالح المجموعة التجريبية . 4- توجد فروق في نسب التغيير بين متوسط درجات القياس البعدي في التحصيل المعرفي والمهارية( قيد البحث) للمجموعة الضابطة والتجريبية لتلاميذ المرحلة الإعدادية لصالح لمجموعة التجريبية . |