الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من البحث: الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تغيرات كل من الأنسجة الرخوة والصلبة بعد الخلع الجراحي للضرس الثالث المدفون بالفك السفلي باستخدام تقنية التجزئة الداخلية بالإضافة الى استخدام هلام الأوزون مقابل حمض الهيالورونيك للحفاظ على التجويف. طرق البحث والمرضي: اشتملت هذه الدراسة على ٤٥ مريضًا تم تقسيمهم عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات متساوية بعد الخلع الجراحي لأضراسهم الثالثة المدفونة بالفك السفلي، على النحو التالي: المجموعة الأولى: تم وضع هلام الأوزون في التجويف. المجموعة الثانية: تم وضع حمض الهيالورونيك في التجويف. المجموعة الثالثة (المجموعة الضابطة): تم السماح بالشفاء الطبيعي دون وضع أي مادة في التجويف. تم تقييم جميع المرضى سريريًا في اليومين الثاني والسابع بعد الجراحة فيما يتعلق بتورم الوجه والألم (باستخدام مقياس VAS المعدل). بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم ارتفاع العظام بعد ٣أشهر من الخلع بواسطة الأشعة المقطعية في الجانب اللساني والمركزي والشدقي للتجويف، ومقارنته بالقياسات قبل الجراحة. النتائج: فيما يتعلق بالتورم، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من مجموعات هلام الأوزون وحمض الهيالورونيك مقارنة بمجموعة التحكم في اليوم الثاني (احتمالية احصائية=0.009 واحتمالية احصائية ≥ 0.001على التوالي)، وفي اليوم السابع بعد الجراحة (احتمالية احصائية=0.006و احتمالية احصائية ≤ 0.001 على التوالى). فيما يتعلق بالألم، لم يتم تسجيل فرق معتد به إحصائيًا في اليوم الثاني بين المجموعات. في اليوم السابع بعد الجراحة، كان هناك فرق معتد به إحصائيًا في الألم بين حمض الهيالورونيك ومجموعة التحكم (احتمالية احصائية ≤ 0.001)، ولكن لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعة الأوزون ومجموعة التحكم (احتمالية احصائية=0.827). بعد 3 أشهر، فيما يتعلق بفقدان العظم اللساني والمركزي والشدقي، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين حمض الهيالورونيك ومجموعة التحكم (احتمالية احصائية=0.001و احتمالية احصائية ≤0.001 واحتمالية احصائية=0.01 على التوالي)، ومع ذلك، لم يتم تسجيل فرق معتد به إحصائيًا بين الأوزون ومجموعة التحكم بعد الجراحة (احتمالية احصائية =0.778و احتمالية احصائية =0.118و احتمالية احصائية=0.131 على التوالي). الاستنتاجات: يمكن أن يؤدي استخدام حمض الهيالورونيك بعد جراحة الضرس الثالث المدفون إلى نتائج أفضل في التحكم في الألم والتورم وفقدان العظام وأظهر هلام الأوزون نتائج جيدة فيما يتعلق بتورم الوجه فقط مع عدم وجود تأثير له على الألم وفقدان العظام. |