الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية الإصلاح من أهم القضايا في الفكر العربي الحديث والمعاصر، حيث كان العام العربي منذ زمن طويل يعاني من الظلم والجهل والاستبداد وهذا يرجع إلى سوء معاملة الحكومات السابقة لهم وسوء تربيتهم، أما اليوم فيعيش العالم العربي ثورةً من أجل والتقدم والتغيير وبناء مجتمع فاضل فبدأ المفكرون الإصلاحيون أن يكرسوا حياتهم لخدمة المجتمع وجاء قاسم أمين وأكمل دعوتهم وتمنى أن تكون مصر في مقدمة دول العالم. تناولت الرسالة في الفصل الأول الحركة الإصلاحية في الفكر العربي الحديث الممثلة في رفاعة رافع الطهطاوي والشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده وأحمد لطفي السيد لمعرفة مدى تأثر قاسم أمين بهم واختلافه عنهم. ثم عرضنا في الفصل الثاني حياة قاسم وعصره فكان قاسم أمين قاضياً وأدبياً ومصلحاً اجتماعياً، ولد قاسم أمين في عام 1863م، وتوفي 1908م، كما نشأ قاسم أمين في عصر تدهورت فيه أحوال المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فكان الشعب في ذلك الوقت يعاني من سيادة الحكم الاستبدادي الظالم وسيطرة الاحتلال الأجنبي على مصر فقد درسنا عصر قاسم أمين لمعرفة مدى تأثير ظروف المجتمع على فكره. ثم انتقلنا في الفصل الثالث للحديث عن موقف قاسم أمين من المفكر الفرنسي الدوق داركور الذي حاول هدم الدين الإسلامي وتشويه صورته لإبعاد الغربيين من الدخول فيه، فقام قاسم أمين بالرد عليه وأثبت أن نقده للدين الإسلامي لم يبن على أي من الأدلة الصحيحة.كما عرضنا في الفصل الرابع موقف قاسم أمين الإصلاحي في المجالات المختلفة كالمجال السياسي والمجال الاجتماعي والمجال الاقتصادي. وعالج الفصل الخامس قضايا تحرير المرأة عند قاسم أمين الممثلة في قضية تربية المرأة وحجابها وتعليمها وتعدد الزوجات والطلاق وعرضنا موقف المفكرين المعاصرين من قضايا تحرير المرأة عنده.وفي الختام توصلنا إلى أن الفكر الإصلاحي عند قاسم أمين لم يقتصرعلى قضايا تحرير المرأة فقط، بل كانت له العديد من الأفكار الإصلاحية الأخرى مثل دفاعه عن الإسلام أمام الدوق داركو، وموقفه الإصلاحي في المجالات المختلفة كالمجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي. |