الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص افتتح متحف الفن الاسلامي في الدوحة بقطر في نوفمبر عام 2008. ويعتبر هذا حدث مهم على مستويات عديدة، اذ اتاح افتتاحه للجمهور مشاهدة مجموعة متميزة من القطع الأثرية الاسلامية علي اختلاف أنواعها، والعصور التي تعود اليها. وقد عرضت هذه القطع في مبنى ذو أهمية هندسية عالمية. يعرض متحف الفن الاسلامي بالدوحة مجموعة متحفية اسلامية ترجع الى الفترة التاريخية بداية من القرن السابع حتى القرن العشرين الميلادي، ولذلك تتمثل أهميته في تزويد العالم بميراث ثقافي وتاريخ فني اسلامي ثري عبر القرون، وكذلك توضيح لبراعة واحتراف الصناع في العصور الاسلامية. صمم متحف الفن الاسلامي في مبني متميز صممه المهندس المعماري الامريكي ذو الاصول الصينية اي. ام. باي. والمستوحى في تصميمه من ميضئة مسجد أحمد بن طولون بالقاهرة. ويجسد المتحف العديد من العناصر الجوهرية لفن العمارة الاسلامية. وأيضا الاهتمام بطريقة دخول الضوء الى المكان. ويمثل هذا البيئة الملائمة لعرض مجموعة متحفية ذات أهمية عالمية مثل المجموعة التى يضمها متحف الفن الاسلامي بالدوحة. تبلغ مساحة المتحف حوالي 355000 مترا مربعا. وهو ليس مجرد صالة لعرض مجموعة جديدة من مقتنيات الفن الاسلامي فحسب، ولكنه بمثابة مركزا ثقافيا وتعليميا لدولة قطر، اذ يضم المتحف مركزا ثقافيا وتعليميا ضخما وأيضا مركزا تعليميا للاطفال. وقد جمعت مقتنيات المتحف من حيز جغرافي واسع يبلغ الاف الكيلومترات من اسبانيا وصولا الى اسيا الوسطى والهند، ويضم المتحف تحف غاية في الجودة والروعة كالسجاد والاعمال المعدنية المطعمة والمكفتة وأعمال الخط المبكرة، والتي تعتبر من أهم وأروع التحف التي قد تجدها في اي مكان في العالم. |