الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الرسالة موضوع (التقييم التنموي للبيئة السكنية في مركز منوف – محافظة المنوفية – دراسة في جغرافية العمران باستخدام نظم المعلومات الجغرافية)، ومركز منوف أحد المراكز الإدارية التابعة لمحافظة المنوفية، والذي يتكون إداريًا من مدينتين، وهما: منوف وسرس الليان، و(سبع) وحدات محلية، وتضم (إحدى وثلاثون) قرية، وتضمنت الرسالة أربعة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة.تبين من دراسة الفصل الأول ارتفاع معدل النمو السكاني، ودراسة بعض المؤشرات الخاصة بالسكان، ومنها التركز السكاني، ومنحنى لورنز، وتبين من دراسة دليل التنمية البشرية أن جميع المحلات العمرانية بالمركز تبتعد عن الواحد الصحيح مما يدل على الجهد المطلوب من الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة من التنمية البشرية.وركز الفصل الثاني على دراسة التركيب النوعي، والتركيب العمري حسب فئاته العريضة؛ وذلك لوصف المركز نوعيًا وعمريًا، وحلل الأهرام العمرية النوعية للسكان، حيث تظهر قمة الهرم ضيقة ومُدببة، لتعكس مجتمع شيوخ أصغر، وارتفاع معدل الإعالة الكلية، وسلط الضوء على مشكلتي الأمية، والتسرب من التعليم، وناقش أهم أسبابهما.وتبين من دراسة الفصل الثالث ارتفاع قيمة الانحراف المعياري للمباني، وأن المحلات العمرانية قديمة النشأة، والحجم السكاني الكبير ذات تركز عمراني كبير، وزيادة معامل التشتت لبعض المحلات العمرانية، ومنها طملاي وسدود، و61% من جملة المباني غير متصلة بشبكة الصرف الصحي، و88,9% من جملة المباني غير متصلة بشبكة الغاز الطبيعي بالمركز.وتبين من دراسة الفصل الرابع ارتفاع عدد الطرق المطلوب رصفها إلى (سبعة عشر) طريق بنسبة 47,2% من جملة الطرق بالمركز، وبلغ عدد محطات المياه المتوقفة إلى (سبع) محطات، وتمت دراسة كفاءة الخدمة من خلال مجموعة من المؤشرات ومنها كثافة الفصول، وكثافة المدرسين، وعدد المدارس الواجب توافرها طبقًا للمعدلات والمعايير التخطيطية. خاتمة الرسالة تناولت الخاتمة أهم النتائج، واقترحت مجموعة من التوصيات التي قد تسهم في حل مشكلة الزيادة السكانية والأخطار المترتبة عليها، مما أدي إلى التركز العمراني، والضغط على الأراضي الزراعية بسبب الزيادة السكانية، وزيادة الطلب على الخِدمات. |