الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الـمستــخلـص هدفت الدراسة إلى إثبات أثر الدعم النفسي الاجتماعي على تحسن حالات الجلطة الدماغية وهل تختلف باختلاف البيئة المحيطة التي يعيش بها هؤلاء المرضى . المنهج المستخدم في الدراسة هو منهج دراسة الحالة وقد تكونت عينة الدراسة من 18 حالة من مرضى الجلطات الدماغية تتراوح أعمارهم من 38 : 60 سنة في بيئتي الريف والحضر جاءت العينة متنوعة في جمعها بين الذكور والإناث ومن الأدوات المستخدمة في الدراسة المقابلة المتعمقة، الملاحظة المنتظمة. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى تأثير الدعم النفسي الاجتماعي على تحسن حالات الجلطة الدماغية في كل من الذكور والإناث وأن كل الذين يتعرضون إلى دعم نفسي اجتماعي يتحسن حالتهم سواء في البيئة الحضرية أو البيئة الريفية وفي كل من الجنسين الذكور والإناث. وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول أهمية الدعم النفسي الاجتماعي ودوره الكبير في علاج مرضى ( الأمراض المزمنة ) والالتفات إلى النظرة التكاملية في العلاج ليس الاعتماد على الجانب الطبي فقط بل الأفضل الاتجاه في العلاج الطبي والنفسي معًا. - الاهتمام بالجانب النفسي في المستشفيات وتدريب الأخصائيين النفسيين على العلاج النفسي جنبًا إلى جانب العلاج الطبي. - الاهتمام بالنموذج الحديث في العلاج بالنظرة للعلاج النفسي بجانب العلاج الطبي. - تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع مرضى الجلطة الدماغية في توفير مناخ نفسي واجتماعي إيجابي من خلال تعلم سلوكيات كيفية التعامل مع هؤلاء المرضى. - برنامج تدريب مقترح لتوعية اسرة المصابين بالجلطة الدماغية بكيفيه التعامل معهم. |