الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتي هذه الدراسة ( الخصائص الأسلوبية في مقدمة القصيدة في العصر العباسي_دراسة في نماذج مخنارة) لقراءة مقدمات القصائد العباسية، والكشف عن بصمة الشعراء في أعمالهم الشعرية وأسباب تفوقهم على أقرانهم، كما تهدف هذه الدراسة إلى توضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بالأسلوب والأسلوبية على المستويين النظري والتطبيقي، وقد جاءت هذه الدراسة في بابين كبيرين، الباب لأول: التكوين الموسيقي، الباب الثاني: التكوين البنائي، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الأسلوبي القائم على الإحصاء، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: 1ـ اختلف مفهوم الأسلوب من القديم إلى العصر الحديث، إذ كان في البداية يشير إلى الفرد ذاته، بينما صار في العصر الحديث عبارة عن بعض المؤشرات التي يترجمها النص لتعبر عن أسلوب صاحبه، فقديما كان لكل طبقة أسلوب، أما حديثًا فصار لكل نص أسلوبه. 2ـ مثل التصريع في مقدمات القصائد العباسية ظاهرة أسلوبية، إذ جاءت معظم القصائد مصرعة، كما جاء التصريع في معظمه على الأصوات المجهورة. 3ـ استطاع الشعراء العباسيون استغلال إمكانات اللغة وحرية الرتبة بين عناصرها في إحداث تغييرات متعددة بين عناصر اللغة. |