الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر تلوث الأراضى بالعناصرالمحتملة السمية من محددات استخدام هذه الأراضى فى المجال الزراعى وتهدف هذه الدراسة الي التخلص أو علي الاقل الحد من تركيز هذه العناصر في التربة حتي تصبح مهداً صالحاً للتنمية الزراعية وقد اجريت في هذا الصدد تجربتان علي ارض منطقة ابو ثور بجنوب غرب سيناء يبلغ تركيز عنصر اليورانيوم فيها184 ملليجرام/كجم حيث تم في التجربة الأولي أخذ عينة ممثلة من هذه الاراضي وتمت في هذه التجربة دراسة العديد من المتغيرات علي كفاءة استخلاص اليورانيوم منها والتي تتمثل في مجموعة من الاحماض وهي الكبريتيك و الهيدروكلوريك و النيتريك بتركيز 10 جم /لتر كل علي حدة، وكذلك نسب مختلفة من الصلب إلي سائل الاستخلاص، وهي 1:1، 1:2، 1:3، 1:4، 1:5 في ظل ازمنة مختلفة من التقليب وهي 60، 90، 120، 180 دقيقه، وسرعات التقليب 50، 100، 150 و200 لفة في الدقيقة، وقد اوضحت النتائج أن استخدام حامض الستريك بتركيز 10 جم/لتر مع نسبة من الصلب :السائل مقداره 1:4 وسرعة تقليب مقدارها 150 لفة في الدقيقة، في ظل زمن تقليب مقداره 2.5 ساعة اعطت اعلي كفاءة غسيل لليورانيوم مقدارها 94.8%. أما التجربة الثانية فتم فيها استخدام مياه للغسيل علي نفس التربة معبأة في اعمدة بابعاد 45 سم والقطر الداخلي 6.8 سم، حيث تم بعد بذلك غسيل عمود التربة بنفس الظروف المثلي التي تحصلنا عليها من التجربة السابقة من حيث نوع وتركيز الحامض (حامض الستريك) وتم تقدير اليورانيوم بعد الغسيل بالماء والغسيل بالحامض حيث بلغت نسبة استخلاص اليورانيوم بكلتا عمليتي الغسيل 88.5%، ويمكن الاستنتاج أن عمليتي استخلاص اليورانيوم بالغسيل بحامض الستريك تحت ظروف الاستخلاص سالفة الذكر في التجربة الاولي ، وكذلك التخلص من اليورانيوم من خلال عمود للتربة الملوثة بالغسيل الماء ثم بحامض الستريك لم يؤديا إلي خفض تركيز اليورانيوم في التربة إلي الحد الامن لاستخدامها في الزراعة ، ومن ثم فإن الارض موضع الدراسة لا يمكن استخدامها في زراعة محاصيل تؤكل بواسطة الحيوان او الانسان ما لم يتم خلطها باراضي اخري تعمل علي خفض التركيز الكلي لعنصر اليورانيوم في المخلوط. |