الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مسار التغيرات والتحولات السياسية التي مرت بها إمارة الشارقة خلال الإطار الزمني للدراسة (1951-1971) والتي تخللها ظهور تحولات سياسية أثرت في التوجهات السياسية والفكرية في هذه المنطقة. وتبحث الدراسة في أبرز هذه التحولات وتأثيراتها، كما توضح الدراسة العوامل التي تأثرت بها منطقة الخليج العربي وإمارة الشارقة، وأدت إلى هذه التغيرات فيها، وتتبع عهدي الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، والشيخ خالد بن محمد القاسمي الذين حكما خلال الإطار المحدد للدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال عرض التطورات التاريخية التي طرأت على إمارة الشارقة، وتحليل البيانات، والأحداث التاريخية، وتفسيرها. قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة. وتناول الفصل التمهيدي أوضاع إمارة الشارقة وأحوالها قبل فترة الدراسة وتطور علاقتها مع الوجود البريطاني في الخليج العربي، ويتتبع أحوالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي شكلت أساسا للأحداث والتحولات فيها فيما بعد. وركز الباب الأول على التحولات السياسية الداخلية لإمارة الشارقة، ويتتبع التغيرات والتحولات السياسية الداخلية التي طرأت على إمارة الشارقة مثل عزل الشيخ صقر بن سلطان القاسمي وانتقال الحكم إلى الشيخ خالد بن محمد القاسمي وأهم التطورات التي طرأت على الإمارة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، والتي تأثرت على نحو مباشر بالتغيرات والتطورات السياسية فيها. واختص الباب الثاني بعلاقة الشارقة بالتحولات السياسية في الخليج العربي، وتناول دراسة أثر الحماية البريطانية على التحولات السياسية الداخلية في إمارة الشارقة، وأثر حركات التحرر والاستقلال في الخليج العربي على الأوضاع السياسية في إمارة الشارقة. عالج الفصل الثالث قضايا الشارقة والمواقف الإقليمية والدولية منها، وتناول قضيتين رئيسيين في الإطار الزمني للدراسة وهما قضية جزيرة أبي موسى وعلاقة جامعة الدول العربية بإمارة الشارقة وتأثيرات هذه القضايا على الأوضاع الداخلية للإمارة. أما الباب الرابع، فقد اختص بالحديث عن أثر التحولات السياسية في الشارقة على الأوضاع الاقتصادية والثقافية والاجتماعية فيها، وقد تم تقسيمه إلى فصلين يتناول الفصل الأول الأحوال الاقتصادية والمجتمعية للشارقة خلال فترة الدراسة، بينما يتناول الفصل الثاني تأثير التحولات السياسية في الشارقة على الأحوال الاقتصادية والمجتمعية. ثم جاءت الخاتمة لتجمع ما توصلت له الدراسة من ملحوظات ونتائج وتوصيات. |