الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقوم هذه الدراسة على تناول بناء المدحة النبوية وذلك من خلال تناول بناء القصيدة في ديوان تهنئة الوراد في مدح خير العباد للشاعر النيجيري عبد القادر التالكي. وليس فى المعاجم الاصطلاحية العربية تعريف لمصطلح بناء القصيدة، ولكننا نجد عند محمد حسن عبد الله تعريفا لمصطلح البناء حيث يقول : (وهو العناصر الموضوعية والفنية المكونة لبنية القصيدة على مستوى الشكل والمضمون ويحقق في القصيدة حسن تجتمع وتتوحد عناصرها في شكل فني له تأثير انفعالي عاطفي في الوقت نفسه)( ) وذهب يوسف حسين بكار إلى (أن البناء عند أكثر الأقدمين والمحدثين يكون في جزئيات كثيرة من أركان القصيدة لفظًا ومعنًى ولغةً وأسلوبًا وموسيقى خارجية)( ). وأما مصطلح القصيدة فقد عرّفه إميل بديع فقال : هي مجموعة من سبعة أبيات شعرية فصاعدًا ذات قافية واحدة ووزن واحد وتفعيلات ثابتة لا يتغير عددها تقوم على وحدة البيت، وتبدأ عادة ببيت مصرع وقد تكثر الأبيات حتى تزيد على المئات غير أن المعدل المألوف يتراوح بين عشرين وخمسين بيتًا( ). أما الشاعر صاحب هذا الديوان فهو الشاعر الصوفى أبو أحمد عبدالقادر ابن محمد بن محمد بلُّو وقد ولد فى شهر ربيع الأول سنة 1444هـ الموافق يوم الأحد 31/1/1915م فى قرية دلول بابروا (Dallol Bayero) تابعة لولاية جيفاوا وينتمي في أصول إلى أسرة فلانية كانت تستوطن في هذه المنطقة وقد غرس أبوه في نفسه حب العلم فارتحل في طلبه من بلد إلى آخر ومن معهد علمي إلى آخر. |