الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان لدولة الموحدين دور كبير وعميق في ذلك المغرب والأندلس، واستطاع أن يشكل كياناً اجتماعياً قوياً. ولذلك أردنا أن نتعرف أكثر على دولة الموحدين تفصيلاً، فاستخدمنا كتاب “المانع بالإمامة” لابن صاحب الصلاة، وهو من المصادر المهمة التي تتعلق بدراسة الموحدين. تاريخ الموحدين، لما يحتويه من معلومات شاملة ومتنوعة تتعلق بالعديد من جوانب دولة الموحدين في الجوانب السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والفكرية. سبق أن ناقشنا قيام دولة الموحدين بقيادة المهدي بن تومرت، ومن ثم انتقال الخلافة إلى عبد المؤمن بن علي الذي يعتبر المؤسس الفعلي لدولة الموحدين. كما عرّفنا بابن صاحب الصلاح صاحب كتاب ”المنهاج” وهو عمل مهم في الإمامة، وسلطنا الضوء على سيرته وأهمية كتابه. علاوة على ذلك، تناولنا الأسس العامة للدولة والمجتمع من خلال دراسة نظام الحكم الذي أنشأه ابن تومرت، والمعروف بالهرمية أو النظام الهرمي. وبالانتقال إلى موضوع الخلافة، فقد ناقشنا أدوار الخليفة وولي العهد والوزراء والقضاة والكتبة داخل هيكل دولة الموحدين. كما بحثنا في أهمية النظام البريدي والبحرية في الحفاظ على استقرار الدولة. بالإضافة إلى ذلك، تناولنا الجوانب الثقافية والفكرية لدولة الموحدين، بما في ذلك الأنشطة الثقافية والعلمية والمؤسسات التعليمية. علاوة على ذلك، ناقشنا الجوانب الاقتصادية والدينية والاجتماعية للحياة خلال تلك الفترة، وكذلك التطور والازدهار الحضري. |