الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن هذه الدراسة ”الأصول الأدائية في القراءات القرآنية الشاذة الأربع الشواذ دراسة لُغوية” تهدف إلى تصنيف وحصر ما يتعلق بالأصول الأدائية للقراءات الشاذة، كما تبرز جهود العلماء ودورهم في توجيه القراءات الشاذة، وتظهر الأصول الأدائية لدى بعض القبائل وتنوع نطقها، كما تبين أهمية القراءات الشاذة وأثرها في إثراء اللغة العربية وتنوع دلالالتها. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها أن ظاهرة اختيار الحركات في القراءات الأربعة الشاذة في بناء الكلمة سواء أكان في فائها أم في عينها ظاهرة لغوية هدفها التخفيف ومرجعها اختلاف اللهجات أو اللغات. وأن إشباع الحركات واجتزائها ظاهرة لغوية تخص الشعر للاضطرار دون القرآن. لكن خلص البحث إلى أنه يجوز في القرآن وهذا ما حققته القراءات الأربعة الشاذة. كما أجازت القراءات الأربعة الشاذة كسر حروف المضارعة ميلًا إلى الانسجام الصوتي وعلى نهج ما تميل إليه القبائل البدوية من سرعة الأداء عند التكلم. ومالت القراءات الأربعة الشاذة إلى الإمالة حتى ولو كان على حساب الحركة الإعرابية بهدف السهولة في النطق، وتحقيق الانسجام والتجانس الصوتي. وأجازت القراءات الأربعة الشاذة تسكين المتحرك طلبًا للتخفيف لاستثقالهم توالي الصائت، حتى لو كان هذا الصائت ذا وظيفة إعرابية. وأجازت القراءات الأربعة الشاذة تحريك الساكن في بعض الكلمات كـ: (عشرة) لكثرة الاستعمال، أو يرجع إلى الانحرافات والتخليطات التي لحقت ألفاظ العدد في بعض عادات بعض القبائل اللغوية. وأجازت القراءات الأربعة الشاذة تحقيق الهمزة في بعض الحالات سيرًا على نهج تميم، وقيس وأسد وما جاورها. في حين حققتها في حالات أخرى سيرًا على نهج الحجازيين. |