الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث دراسة مدينة لاهور في عهد أباطرة المغول في ضوء الكتابات الأردية منذ سنة 1556م إلى سنة 1666م، وهي الفترة التي سيطر فيها أباطرة المغول ”أكبر” و”جهانگير” و”شاهجهان” على مقاليد الحكم. فقد شهدت مدينة لاهور خلال تلك الفترة مجدها الحضاري، وبلغت درجة كبيرة من التقدم والازدهار. وقد تم تقسيم البحث إلى الموضوعات التالية: المدخل: يتناول موقع مدينة لاهور، وأهميته السياسية، وسبب تسميتها بذلك الاسم، والفتح الإسلامى للمدينة حتى بداية عهد الإمبراطور أكبر. الفصل الأول : الأوضاع السياسية في مدينة لاهور في عهد أباطرة المغول يتناول هذا الفصل الحديث عن أهم الأحداث السياسية والتاريخية التي مرت بها المدينة في عهد أباطرة المغول الثلاثة (أكبر وجهانگير وشاهجهان)، ورصد الأحداث السياسية المهمة في عهد كلٍ منهم. الفصل الثانى : مظاهر الحضارة في مدينة لاهور في العصر المغولي يتناول هذا الفصل العقائد والمذاهب الدينية في مدينة لاهور، في محاولة لإعطاء صورة واضحة عن المدينة خلال تلك الفترة، كما يوضح مظاهر الحياة الاجتماعية في المدينة والمجتمع من حيث عاداته وتقاليده وما طرأ عليه بعد الفتح الإسلامى، بالإضافة إلى رصد التطورات الاقتصادية وما تحتويه من زراعة وصناعة وتجارة، والتطرق إلى بعض الجوانب الاقتصادية التى قام بها ملوك المغول للنهوض بمدينة لاهور، بالإضافة إلى الحديث عن الحياة الثقافية إبان فترة الدراسة. الفصل الثالث : النهضة العمرانية في مدينة لاهور في العصر المغولي يتناول هذا الفصل أهم ملامح العمارة الإسلامية في مدينة لاهور، وتطورها ووصولها إلي قمة الرقي في عهد المغول، كما يتناول الحديث عن المنشآت الدينية كالمساجد والأضرحة، والمنشآت العسكرية كالقلاع. وأخيرًا تأتى الخاتمة التي تتضمن أهم النتائج التي توصل إليه البحث. |