الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت سيناء مرحلةً جديدة من الأطماع بتولي جماعة الإخوان المسلمين سدة الحكم عام 2012 م وتجدد معه الحلم الأمريكي الصهيوني بتفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات تحقيقًا لمخطط لويس برنارد والتي جاءت ثورة 30 يونيو لتغير مسار هذا المخطط، الذي سعى الكيان الصهيوني إلى تطبيقه من خلال نظرية الفوضى الخلاقة، فقد كان الإرهاب أحد أشكال الفوضى في الدولة المصرية، وكان الإعلام الغربي أحد أبرز أدوات الحرب والعمليات النفسية التي تم شنها على الدولة المصرية لزعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته، والتي تعد إحدى آليات حروب الجيلين الرابع والخامس. ومما سبق تبلورت مشكلة الدراسة في محاولة تحديد استراتيجيات الإعلام الدولي التي تم تطبيقها أثناء تغطية العمليات الإرهابية والعمليات الاستباقية للجيش المصري منذ عام 2017 إلى 2019، حيث تم تحديد صحيفة الأهرام ويكلي لتمثل الجانب المصري، وصحيفة واشنطن بوست لتمثل التيار اليساري الأمريكي، هذا بجانب الإطار المعرفي الذي تم تحديده في ثلاثة فصول، حيث يأتي الفصل الأول الإطار المنهجي الذي تم فيه توضيح مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وما هي النظرية التي تم تحديدها للتطبيق، بجانب المفاهيم التي سيتم من خلالها تحليل مضمون خطاب الصحيفتين، والفصل الثاني ليتناول استراتيجيات الإعلام الدولي والإرهاب في ظل حرب المعلومات، حيث تم تقسيمه إلى مبحثين، الأول: به شرح وافٍ لنشأة الحروب وأشكالها وتطورها، والمبحث الثاني: ليستفيض في توضيح استراتيجيات الإعلام والإرهاب في ظل حرب المعلومات، ليستكمل الفصل الثالث تحليل واقع الإرهاب في شمال سيناء، وتحديد المبحث الأول للحديث عن خصوصية المجتمع السيناوي، وعرض مفصل للاستجابة التنموية التي شهدتها شمال سيناء، والمبحث الثاني عن الإرهاب في شمال سيناء، وقامت الباحثة بتخصيص الفصل الرابع لتحليل مضمون خطاب صحيفتي الأهرام ويكلي وواشنطن بوست وتحديد استراتيجية كلٍ منهما أثناء تغطيتهما للعمليات الإرهابية والعمليات الاستباقية في شمال سيناء، للوصول إلى النتائج العامة واقتراح عدد من التوصيات قابلة للتنفيذ. |