الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن الدور المعدل للمناعة الفكرية على العلاقة بين القابلية للاستهواء والاتجاه نحو التطرف الفكري لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التعرف علي أوجه الاختلاف في البناء النفسي للشباب الجامعي (مرتفعي-منخفضي) المناعة الفكرية، وذلك في ضوء المنهج الكمي الكيفي، وتكونت عينة الدراسة من (320) من الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت إلى (133) ذكورًا و(187) إناثًا، تراوحت أعمارهم بين (18-22) سنة، بمتوسط حسابي (20.50) ،وانحراف معياري (0.944) لمتغير العمر،وقد تم تطبيق استمارة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للشباب الجامعي (إعداد الباحثة)، ومقياس المناعة الفكرية لطلاب الجامعة (إعداد صاحب الشمري،2021م)، ومقياس القابلية للاستهواء لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي (إعداد الباحثة)، ومقياس الاتجاه نحو التطرف الفكري لدى الشباب الجامعي (إعداد علي سالم،2021)، واستمارة المقابلة (إعداد الباحثة)، واختبار تفهم الموضوع/ التات (TAT) (إعداد بيللاك ليوبولد، ترجمة: محمد خطاب،2017)، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن المناعة الفكرية تعدل العلاقة بين القابلية للاستهواء والاتجاه نحو التطرف الفكري لدى عينة الدراسة، كما توجد علاقات ارتباطية ذات دلالة إحصائية متباينة النوع (موجبة/سالبة) بين أبعاد متغيرات الدراسة وبين بعضها بعضًا، كما أن وجود المناعة الفكرية يمكن أن يسهم في عدم وجود القابلية للاستهواء بنسبة 57%، ويسهم في عدم وجود الاتجاه نحو التطرف الفكري بنسبة 42%، كذلك يوجد تأثير دال إحصائيًا للتفاعل الثنائي بين المناعة الفكرية (مرتفعة –منخفضة) والقابلية للاستهواء (مرتفعة – منخفضة) على الاتجاه نحو التطرف الفكري لدى عينة الدراسة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في المناعة الفكرية لدى أفراد العينة وفقًا لمتغير النوع (ذكور- إناث)،في اتجاه الإناث، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القابلية للاستهواء لدى أفراد عينة الدراسة وفقًا لمتغير النوع (ذكور- إناث)،في اتجاه الذكور، ويوجد اختلاف في البناء النفسي للشباب الجامعي (مرتفعي-منخفضي) المناعة الفكرية. |