الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شرعت الصورة النمطية للكون في التغير تدريجيا في سبعينيات القرن العشرين، عندما همت كوكبة من العلماء الامريكيين و الأوروبيين للاهتمام بأمر الاضطراب و الفوضي، حيث نجد أننا امام صياغة جديدة للعلم يبتعد فيها عن الحتمية و يسلم بمفاهيم العشوائية وعدم الثبات و اللاخطية ، فالطبيعة تتضمن مظاهر جوهرية لعشوائية الاحداث. و جاءت مشكلة البحث محاولة اجابة علي تساؤل: إلي اي مدي يمكن تطويع نظرية الفوضي واعتبارها متجها فكريا يستخدمه المصمم في التصميم الزخرفي للفراغ الداخلي؟.ترتكز الدراسة على المنهج الوصفي حيث يتم وصف نظرية الفوضي . و المنهج التحليلي حيث يتم تحليل بعض الاعمال التي قامت علي اساس نظرية الفوضي مع المنهج التجريبي الذي اعتمدت عليه الدارسة في التجربة التطبيقية. تنقسم الرسالة الي سته فصول كالتالي :الفصل الأول التعريف بالبحث و منهجيته ، الفصل الثاني: مفهوم الفوضي وتطورها التاريخي، الفصل الثالث: نظرية الفوضي، الفصل الرابع: الفراغ المعماري الداخلي ،الفصل الخامس: منهجية تصميم زخرفي قائم علي نظرية الفوضي ،الفصل السادس: التحليل والتطبيق. |