الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تشكل إصابات الرأس الرضية سبباً رئيساً للوفاة مما يجعل هذه الاصابات موضوعاً رئيساً لخدمة الصحة العامه في جميع أنحاء العالم. تشمل الإصابات طويلة الأجل :مضاعفات عصبية ونفسية بما في ذلك تغييرات في الشخصية و قد يؤدي ذلك لحدوث الإكتئاب. كشفت العديد من الدراسات وجود إرتباط بين إصابات الرأس وإصابة الأعصاب القحفية ويوجد القليل من تلك الدراسات لمناقشة هذه العلاقة. لذلك الهدف من الدراسة الحالية تحديد وتفصيل العلاقة بين إصابات الرأس الرضية وإصابة الأعصاب القحفية. الهدف من الدراسةهو توثيق معدل انتشار ونتائج إصابات العصب القحفي في إصابات الرأس ، وربط الإصابة بنتائج الأشعة ، وتقييم وقت الشفاء فيما يتعلق بالأعراض في العرض الأوَّلي والتأكيد على أهمية الفحص السريري. هذه الدراسة عبارة عن دراسة استشرافية خلال سنة واحدة قائمة على ملاحظة مرضى إصابات الرأس الذين حضروا إلى قسم الطوارئ والذين تم حجزهم مباشرة بالمستشفى. -طبقت الدراسة في قسم الطوارئ الطبية بجامعة المنصورة على مرضى الحوادث الذين لديهم تاريخ مرضى من إصابات الرأس والإصابات المتعددة متوسط عمر الحالات المدروسة هو 43.12±17.45 (34.9% 18-34، 38.7%=35-52 سنة، 14.2%=53-69، 12.3%=70-85). وشكل الذكور 84% من الحالات المدروسة و16% للإناث. -13.2% من الحالات التي شملتها الدراسة لم تظهر عليها أي شفاء. 77.4% يظهرون تعافياً جزئياً و9.4% يظهرون تعافياً كاملاً. -3.8% من الحالات التي تمت دراستها ليس بها أي تشوهات. الحالات التي تعاني من الكسور هي كما يلي؛ 0.9% عنق الرحم، 27.4% عظم أمامي، 4.7% كسر أو كدمة في الأنف، ، 12.3% عظم مداري، 7.5% قاع جمجمة، 10.4% عظم جداري، 0.9% عظم وتدي، 7.5% عظم الوجني، 2.8% عظم الفك العلوي، 32.1% عظم صدغي). -14.2% كدمة في الدماغ، 0.9% كدمة في الوجه، 1.9% تمزق في عضلات العين، 3.8% استرواح رئوي، 14.2% نزيف تحت الجافية، 28.3% نزيف فوق الجافية، 6.6% نزيف تحت العنكبوتية. -علامات اصابه الأنف هي كما يلي؛ (7.5% نزيف في الأنف، 10.4% فقدان حاسة الشم، 2.8% سيلان أنفي). علامات مودة الأذن هي كما يلي؛ 3.8% فقدان السمع/سيلان الأذن. -1.9% من الحالات المدروسة لديها صعوبة في البلع، 6.6% حس التذوق، 26.4% هبوط ملائكي في الفم وهبوط الجفن، 5.7% صداع مفاجئ، 21.7% كدمة/كدمة، 31.1% جرح قطعي، 3.8% فقدان مؤقت للوعي. -17% فقط من الحالات المدروسة فحصها العصبي طبيعي، بينما 83% فحصها غير طبيعي كالتالي: (1.9% اصابه لسانية بلعومية، 3.8% اصابه دهليزية بصرية، 5.7% عصب بكري، 1.9% عصب ثلاثي التوائم، 9.4% بصرية). تأثر العصب، 10.4% تأثر العصب الشمي، 12.3% تأثر العصب الحركي، 28.3% تأثر العصب الوجهي، 14.2% تأثر العصب المبعد. الاستنتاج : -تمثل إصابة الأعصاب القحفية في إصابات الرأس الرضية نوعًا مهمًا من الإصابات بسبب الوظائف العصبية الأساسية التي تؤديها الأعصاب القحفية في جسم الإنسان. لذلك، يجب على أطباء الرعاية الأولية فحص جميع أزواج الأعصاب القحفية الاثني عشر بعناية في مرحلة مبكرة، لأنه قد يشير إلى وجود كسور إضافية في قاع الجمجمة وكسور الوجه من ناحية،كما أنه مؤشر خلل في الوظائف العصبية . |