الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من الحوادث التي عرضت لنا في الأونة الأخيرة (ظاهرة التحول الجنسي/ تغيير الجنس)،بحيث يتم تداول الأخبار بشكل لافت عن ذكر تحول إلى أنثى والعكس ، كما ارتبطت هذه الأخبار بمصطلح( اضطراب الهُوية الجنسية )، وتم التعريف به كأحد” الاضطرابات النفسية”، المذكورة في كتب” الطب النفسي ”، المُعتمدة ، وأن (التحول الجنسي) ، أحد طرقه العلاجية ، بل أكثر الطرق العلاجية فاعلية ، ثم ما لبث هذا الوصف أن تغير إلى ”الانزعاج الجندري” ، وإعلان أنه لا وجود لمصطلح (اضطراب الهُوية الجنسية)، وهدفت الدراسة :إلى بيان وما المقصود من اضطراب الهوية الجنسية ؟، وما هي أسباب اضطراب الهوية الجنسية ؟وما هي صوره؟، ونسبة حدوث اضطراب الهوية الجنسية ومدى انتشاره ؟بيان المصطلحات ذات الصلة باضطراب الهُوية الجنسية وما المقصود بها (الشذوذ الجنسي/الخنثى عند كلاً من الفقهاء والأطباء/ الجندر(النوع الاجتماعي) ، تصنيف اضطراب الهوية ،كيفية تشخيصه ، والاجراء الطبي المتبع مع حالات اضطراب الهوية (أطفال وبالغين )،أثر اضطراب الهوية الجنسية في الأحكام الفقهية من عبادات (الصلاة، الحج، التغسيل)، ومعاملات (النكاح الميراث). ومما توصل إليه البحث من نتائج :أن اضطراب الهُوية الجنسية أحد الاضطرابات (النفسية/الجنسية) ، الغير معلومة السبب ، وكل ما ذكر من أسباب ، تعدُ من قبيل العوامل المُساعدة ، وأن جنس الانسان ثابت بالميلاد ، كما خلقه الله ”عزوجل ” ، ولا يمكن تغييره ، تنطق به كل خلية من خلايا الانسان، تحدده ما وجد في جسده من علامات ظاهرة ، ولا يصار إلى العلامات الباطنة من (غدة جنسية وكروموسومات)، إلا في حال التعذر والغموض والاشتباه . ولا اعتبار للشعور النفسي في تحديد الجنس ، حذف تصنيف( اضطراب الهُوية الجنسية )من الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية ،الصادر عن ( الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين )، وكذلك حذفه من التصنيف الدولي للأمراض، الصادر عن (منظمة الصحة العالمية ) تم دون الاستناد إلى دليل علمي واحد. لا صحة لما يتردد بأن (الهُوية الجنسية) أمر منفصل عن (الجنس )، ولا وجود لما يسمى ب(الهوية الجندرية). |