Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Experimental study of green tea and pomegranate peel effects against lung and kidney induced toxicity in rats :
المؤلف
Madany، Mohamed Ahmed Abd El-Rahman.
هيئة الاعداد
باحث / Mohamed Ahmed Abd El-Rahman Madany
مشرف / Rabab Rashed Marzouk Elzoghby
مشرف / Samira Ahmed Snosy
مشرف / Marwa Mohamed El-Zeftawy
الموضوع
Poisoning - toxins.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
112 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
24/4/2024
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية الطب البيطري - العلوم الطبية البيطرية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

الملخص العربي
تمثل الكلى زوج من الأعضاء على شكل حبة الفول، يبلغ طول كل واحدة تقريباً حوالي 4 أو 5 بوصات، وتعتبر واحدةً من أهم أعضاء الجسم حيث إنها تقوم بترشيح الدم من الفضلات وتنظيم التوازن الحمضي القاعدي.
وأيضاً تعتبر الرئة هي العضو الأساسي للجهاز التنفسي عند الإنسان ومعظم الحيوانات الأخرى، وهي مسئولة عن تبادل الغازات والحماية من العدوى وتنظيم ضغط الدم.
رابع كلوريد الكربون هو سائل عديم اللون ومتطاير وغير قابل للإشتعال، ويمكن أن يؤدي إستنشاق بخاره بكمية كبيرة إلى تلف أعضاء الجسم المختلفة.
إن ثمار الرمان تنتمي إلى عائلة Punicaceae ويحتل الرمان إستخداماً واسع النطاق في الوقت الحاضر بسبب مذاقه وقيمته الغذائية العالية. تتكون فاكهة الرمان من القشر واللب والبذور، ويعتبر قشر الرمان منتجاً ثانوياً غنياً بمكونات متعددة نشطة بيولوجياً.
الشاي الأخضر هو واحداً من أنواع الشاي والمصنوع من أوراق وبراعم نبات الشاي (Camellia sinensis) دون تأكسد كبير. يحتوي الشاي الأخضر علي العديد من المركبات المضادة للأكسدة. يرتبط تناول الشاي الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك تحسين وظائف المخ وإدارة الوزن.
زيت الزيتون هو زيت مستخرج من ثمار شجرة الزيتون (Olea europaea)، ويتميز بنكهته الغنية والفوائد الصحية. يُعتبر زيت الزيتون مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، مما يجعله خياراً صحياً للعديد من الأمراض.
لذا فقد كان الهدف الرئيسي لدراستنا إلى تقييم النتائج الوقائية للمستخلص الإيثانولي لقشر الرمان ضد التأثير السام لـرابع كلوريد الكربون على الكلى والرئة في ذكور جرذان التجارب، كما أهدفت الدراسة أيضاً إلى مقارنة تأثير المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان بواحداً من العلاجات المرجعية وتم إختيار الشاي الأخضر وزيت الزيتون في الدراسة.
لقد تم تجهيز المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان وذلك عن طريق تقشير الرمان والحصول على القشرة وتم غسلها جيداً ثم تجفيفها وطحنها، وبعد الحصول على المسحوق الناتج من عملية الطحن تم إستخدام الكحول الإيثيلي بتركيز 70% لإجراء عملية الإستخلاص، ثم تم تبخير الكحول الإيثيلي باإستخدام جهاز المبخر الدوار (Rotary evaporator)، وبعد ذلك تم إستخدام جهاز المجفف (Lypholizer) للحصول على الصورة النهائية للمستخلص الإيثانولي لقشر الرمان وهو شكل المسحوق.
وفيما يتعلق بعقار الشاي الأخضر فقد تم شراؤه من الصيدلية وتم تجهيز محلول الشاي الأخضر بعد إذابة محتوي كبسولات الشاي الأخضر في ماء مقطر.
أجريت التجربة على عدد 45 من ذكور الجرذان الألبينو عند عمر يتراوح من 8 إلى 10 أسابيع، وقد بلغت من الوزن 110-150 جم. تم إيواء الجرذان في أقفاص لمدة أسبوعين قبل بدء التجربة مع المحافظة على جميع العوامل المناخية حيث كانت درجة الحرارة تتراوح ما بين (22 ± 2.0 درجة مئوية) ومعدل الرطوبة يتراوح ما بين (45- 46 %). وقد تم تغذية الجرذان على نظام غذائي متوازن وتم توفير مياه الشرب طوال الوقت خلال فترة التجربة والتي إستمرت لمدة ثلاثون يوماً. وقبل البدء في التجربة تم وفاة عدد خمسة جرذان.
تم إستخدام رابع كلوريد الكربون لإحداث السمية في نسيج الكلي والرئة للجرذان، وقد تم إستخدام زيت الزيتون كعامل مساعد لإذابة رابع كلوريد الكربون حيث تم إضافة 1 مليليتر من زيت الزيتون إلى 3 مليليتر من رابع كلوريد الكربون. وفيما يختص بمسحوق المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان فقد تم إستخدام المياه المقطرة لإذابته.
تم تقسيم الجرذان إلى ثماني مجموعات بالتساوي على النحو التالي: -
• المجموعة الأولى هي المجموعة الضابطة وكانت الجرذان في هذه المجموعة صحية وخالية من أي أمراض وتم إعطاؤها جرعة 1 مليليتر من المياه المقطرة لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة الثانية تم إعطاؤها زيت الزيتون بجرعة 0.5 مليليتر لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة الثالثة تم إعطاؤها المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان بجرعة 400 ميليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة الرابعة تم إعطاؤها عقار الشاي الأخضر بجرعة 27 ميليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة الخامسة هي المجموعة المستحدث بها السمية بإستخدام رابع كلوريد الكربون بجرعة 0.5 مليليتر لكل كيلو جرام من وزن الجرذان عن طريق الفم مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة السادسة هي المجموعة المحمية بإستخدام المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان ضد السمية المستحدثة بإستخدام رابع كلوريد الكربون، حيث تم إعطاء جرعة 0.5 مليليتر من رابع كلوريد الكربون لكل كيلو جرام من وزن الجرذان عن طريق الفم مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثون يوماً مع إعطاء المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان بجرعة 400 ميليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم.
• المجموعة السابعة هي المجموعة المحمية بإستخدام عقار الشاي الأخضر ضد السمية المستحدثة بإستخدام رابع كلوريد الكربون، حيث تم إعطاء جرعة 0.5 مليليتر من رابع كلوريد الكربون لكل كيلو جرام من وزن الجرذان عن طريق الفم مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثون يوماً مع إعطاء عقار الشاي الأخضر بجرعة 27 ميليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
• المجموعة الثامنة هي المجموعة المحمية بإستخدام زيت الزيتون ضد السمية المستحدثة بإستخدام رابع كلوريد الكربون، حيث تم إعطاء جرعة 0.5 مليليتر من رابع كلوريد الكربون لكل كيلو جرام من وزن الجرذان عن طريق الفم مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثون يوماً مع إعطاء زيت الزيتون بجرعة 0.5 مليليتر لكل كيلو جرام من وزن الجرذان يومياً عن طريق الفم لمدة ثلاثون يوماً.
بعد إنتهاء فترة التجربة وهي ثلاثون يوماُ، تم صيام الجرذان لمدة ثماني ساعات، وتم تخديرهم بإستنشاق isoflurane ثم تم جمع عينات الدم من العين في أنابيب نظيفة ومعقمة، ثم تم فصل المصل من كرات الدم الحمراء بإستخدام جهاز الطرد المركزي لإستخدامه في القياسات الكيميائية الحيوية بعد ذلك.
كما إنه تم عزل نسيج الكليتين والرئتين بسرعة بعد جمع عينات الدم من الجرذان وتم غسلهما جيداً بإستخدام محلول ملحي بارد بتركيز 0.9%. تم تقسيم كل نسيج من الكليتين والرئتين إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول تم وضعه في فورمالين بتركيز 10% حيث أستخدم هذا الجزء لفحصه على المستوي النسيجي. أما الجزء الثاني والثالث من الأنسجة فقد تم الإحتفاظ بهما عند درجة حرارة (-20) درجة مئوية وذلك لإستخدامهما في القياسات الكيميائية الحيوية وأيضاً لقياس عامل نخر الورم-ألفا (TNF-α) والإنترلوكين-6 (IL-6) على مستوى البروتين.
وقد أوضحت النتائج الآتي: -
• في المجموعة المستحدث بها السمية بإستخدام رابع كلوريد الكربون كان هناك إرتفاع ملحوظ في تركيز اليوريا والكرياتينين وحمض البوليك. ولكن لم يكن هناك أي تغيير في تركيز مستوي الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. وقد وجد إنخفاض في تركيز البروتين في كل من أنسجة الكليتين والرئتين. بينما أثبتت النتائج إرتفاع في تركيز دلائل الإلتهابات (TNF-α and Il-6). وفيما يتعلق بدلائل الإجهاد التأكسدي فقد كان هناك زيادة في معدلات تركيزات المواد التفاعلية لحمض الثيوباربيتيوريك، وأوكسيد النيتريك، بينما كان هناك إنخفاض في تركيز الجلوتاثيون المختزل
وأوضحت النتائج التشريحية المرضية لقشرة الكلى وجود كبيبات مفرطة الخلايا، وأنابيب متوسعة، وتكوين جبيرة وتليف. بينما أظهر النخاع الكلوي تسطيح الظهارة النخاعية، ووجود دلائل للإلتهابات، والتليف والنبيبات النخاعية المتوسعة.
وأيضاً كشفت البيانات النسيجية المرضية لأنسجة الرئة عن وجود مرتشحات ليمفاوية، وحواجز سميكة وتليفات حول القصبة الهوائية، وإفرازات مخاطية حول القصبات الهوائية.
• في المجموعة المحمية باستخدام المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان ضد السمية المستحدثة باستخدام رابع كلوريد الكربون فقد لوحظ إنخفاض مستوي اليوريا والكرياتينين وحمض البوليك بشكل كبير، وإنخفضت تركيزات دلائل الإلتهابات (TNF-α and Il-6). وفيما يتعلق بدلائل الإجهاد التأكسدي فقد كان هناك إنخفاض في معدلات تركيزات المواد التفاعلية لحمض الثيوباربيتيوريك، وأوكسيد النيتريك، بينما كان هناك إرتفاع في تركيز الجلوتاثيون المختزل.
وأوضحت نتائج تحاليل نسيج الكليتين والرئتين على المستوي النسيجي عن وجود تحسن ملحوظ في التغيرات النخرية مقارنةً بالمجموعة المستحدث بها السمية بإستخدام رابع كلوريد الكربون بدون إستخدام المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان.
• في المجموعة المحمية بإستخدام عقار الشاي الأخضر وأيضاً زيت الزيتون، كان هناك تحسن ملحوظ في معظم المعايير التي تم قياسها مقارنةً بنتائج المجموعة المستحدث بها السمية بإستخدام رابع كلوريد الكربون.
 الإستنتاجات: -
المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان والشاي الأخضر وزيت الزيتون لهم تأثير تحسيني على إرتفاع وظائف الكلي، مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهابات على أنسجة الكلي والرئة الناتج عن السمية المستحدثة بإستخدام رابع كلوريد الكربون، لذا توصى الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات للتعرف على تأثير مكونات المستخلص الإيثانولي لقشر الرمان على مستوى الإلتحام الجزيئي على بعض مسارات السمية والإلتهابات