![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هَدَفَ البحث الحالي إلى تعرُّف أثر كل من طريقة التدريس، والسعة العقلية، والتفاعل الثنائي بينهما على تنمية التفكير التصميمي، ومهارات كتابة المعادلة الكيميائية لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي باستخدام مجموعتين، إحداهما : تجريبية، والأخرى ضابطة ذي التطبيق القبلي والبعدي. وتطلب البحث الحالي تطبيق الأدوات التالية : اختبار الأشكال المتقاطعة لقياس السعة العقلية، واختبار التفكير التصميمي، واختبار مهارات كتابة المعادلة الكيميائية، وذلك على عينة مكونة من 60 طالباً بالصف الأول الثانوي. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج لعل من أهمها : وجود أثر دال إحصائياً لطريقة التدريس (استراتيجيات معالجة المعلومات) على مهارات التفكير التصميمي والدرجة الكلية، ووجود أثر دال إحصائياً للسعة العقلية في جميع المهارات فيما عدا مهارة ابتكار الأفكار، وعدم وجود أثر دال إحصائياً للتفاعل الثنائي بين طريقة التدريس والسعة العقلية في جميع المهارات، كما يوجد أثر دال إحصائياً لطريقة التدريس في بعض مهارات كتابة المعادلة الكيميائية والدرجة الكلية، ووجود أثر دال إحصائياً للسعة العقلية على مهارات كتابة المعادلة الكيميائية، ووجود أثر دال إحصائياً للتفاعل الثنائي بين طريقة التدريس والسعة العقلية على جميع مهارات كتابة المعادلة الكيميائية فيما عدا مهارتي (تكافؤ الرمز، النواتج)، وفي ضوء هذه النتائج توصل البحث إلى عدة توصيات لعل من أهمها : دعوة معلمي الكيمياء لتوظيف استراتيجيات معالجة المعلومات في تدريس المعادلات الكيميائية، لما لها من أثر في تحسين فهم الطلاب لها. |