Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Damage-Control Surgery in Cases of Acute Mesenteric Ischemia for Salvaging Small Bowel Length/
المؤلف
Sayed,Ahmed Mohamed Hanafy
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد حنفي سيد
مشرف / محمد علي ندا
مشرف / عصام فخري عبيد
مشرف / كريم احمد سعد كامل
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
102 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - General surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

In the context of acute mesenteric ischemia, the extent of bowel resection poses a surgical complexity due to the potential exacerbation of mesenteric ischemia post-surgery. Consequently, employing damage control surgery alongside a subsequent second-look operation presents a opportunity to e ectively address the critical state of the patient and evaluate bowel viability subsequent to resuscitative measures.
Objectives: Evaluate the role of damage-control surgery in salvaging small bowel segments that were doubtful during the primary operation after resection of the necrotic bowel. Assess the role of damage-control surgery in overall morbidity and mortality.
Patients and Methods: A prospective cohort study conducted at Ain-Shams University Hospitals. A total of 29 patients were admitted to our department with the diagnosis of acute mesenteric ischemia and underwent damage control surgery. 22 patients were hemodynamically unstable intraoperatively, and 7 patients were stable. They were evaluated regarding saving bowel length from resection and overall morbidity and mortality.
Results: A total of 29 patients underwent damage control surgery for di use mesenteric ischemia with ill-de ned margins for gangrenous bowel; all patients passed without stump blowout, and further resection of previously query ischemic segments done in 22 patients (75.9%), saving bowel length from resection reaching up to 18 cm. 3 patients (10.3%) had anastomotic leakage that has been managed conservatively; 1 of them had an enterocutaneous stula that resolved over 6 weeks.
Conclusion: The damage control surgery (DCS) strategy (abbreviated laparotomy) o ers signi cant advantages and demonstrates commendable outcomes among patients with acute mesenteric ischemia with di use and indistinct margins. This approach notably contributes to preserving bowel length and reducing the overall morbidity and mortality rates in a ected patients.
القصور الدموي المعوي الحاد هو متلازمة ناتجة عن عدم كفاية تدفق الدم عبر الأوعية المساريقية، مما يتسبب في نقص الدم الواصل الى الأمعاء وغرغرينا في نهاية المطاف. على الرغم من أنها أقل شيوعًا، إلا أنها حالة مهددة للحياة.
ونتيجة ارتفاع معدل الوفيات وصعوبة التشخيص، يشكل القصور الدموي المعوي الحاد خطرًا كبيرًا. يمكن تقليل هذا الخطر بدرجة عالية من الشك السريري، والتصوير التشخيصي المبكر، والاستشارة والتدخل الجراحي المبكر.
لقد ثبت أن التشخيص المبكر والعلاج المكثف يقللان من معدل الوفيات بشكل كبير إذا تم التشخيص قبل تطور التهاب بريتوني.
وقد يكون سبب هذا القصور الدموي نتيجة وجود انسداد بالاوعية الدموية المساريقية او وجود نقص بكمية الدم الواصل للاوعية الدموية دون وجود انسداد بالاوعية الدموية. وتعد الأسباب الرئيسية للقصور الدموي المعوي الحاد هي انسداد بالشريان المساريقي العلوي نتيجة جلطة او تجلط بالشريان المساريقي العلوي او نتيجة جلطة وانسداد بالوريد المساريقي العلوي.
تعتمد خيارات العلاج على سبب القصور الدموي للأمعاء، وكذلك على استقرار حالة للمريض وخبرة الطاقم المعالج. تعتمد الطرق الجراحية للعلاج على التدخل الفوري بعمل استكشاف جراحي على البطن مع تفعيل جراحة السيطرة على الأضرار للمرضى ذو الحالة الطبية السيئة من حيث العلامات الحيوية حيث ثبت انها تقلل من الوفيات في مثل هؤلاء المرضى إذا تم تطبيقها مبكراً.
وقد ثبت ان كبر السن ليس مانعاً لتطبيق جراحة السيطرة على الأضرار، حيث تم توثيق نتائج جيدة في المرضى المسنين. بالإضافة إلى ذلك، كانت الأمراض الأيضية مثل السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والدعامات التاجية مرتبطة بشكل متكرر مع هؤلاء المرضى المصابين بالقصور الدموي المعوي الحاد.
تم ملاحظة القصور الدموي المعوي الحاد في المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا، على الأرجح بسبب تجلط بالأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة المرتبطة بالتجلط الزائد وعدم نشاط النظام المسؤول عن تحلل الجلطات بالجسم.
يعتبر نهج جراحة السيطرة على الأضرار هو الأسلوب المفضل للمرضى غير المستقرين حيويا وذلك للسيطرة والتحكم بالعلامات الحيوية وإعادة التوازن الفسيولوجي ومكافحة الثلاثي المميت وهو عبارة عن نقص درجة حرارة الجسم، وزيادة حموضة الدم، وعدم اتزان التجلط في الجسم.
اما في المرضى المستقرين حيويا، تم تطبيق جراحة السيطرة على الأضرار في محاولة للحفاظ على طول الأمعاء. وهذا يتوافق مع إرشادات الجمعية العالمية لجراحة الطوارئ، التي توصي بأنه في حالات الشك بشأن حيوية الأمعاء، يجب ترك نهايات الأمعاء في عدم اتصال وإعادة الفحص بعد فترة من استمرار الإنعاش في وحدة العناية المركزة لإعادة إقامة التوازن الحيوي بالجسم.
بعد 48-72 ساعة من الإنعاش في وحدة العناية المركزة، يتم إجراء عملية استكشافية ثانية، وتبين أنه لم يحدث لأي من المرضى انفجار لنهايات الأمعاء المغلقة. وأثناء عملية الاستكشاف الثانية إذا كان مطلوبًا استئصال المزيد من الأمعاء، يجب أن يُنظر في الأطوال الحرجة للأمعاء المتبقية حيث انه إذا تم تخطيها يصاب المريض بمتلازمة الأمعاء القصيرة، التي تتطلب التغذية الوريدية الدائمة أو حتى زراعة الأمعاء.
كانت الوفاة الملاحظة أقل بكثير من معدل الوفاة المتوقع في مجموعة جراحة السيطرة على الأضرار مما يشير إلى فائدة نهج جراحة السيطرة على الأضرار. تزداد الوفاة بشكل كبير عندما تكون الأعراض قد استمرت لأكثر من 24 ساعة من القصور المعوي الحاد