Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effectiveness of Anatomic Reconstruction of the Middle Hepatic Vein in Right Lobe Graft Living Donor Liver Transplantation Using Natural Portal Vein
Graft and Synthetic Graft
/
المؤلف
Ibrahim,Mahmoud Mohamed Elsayed
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد السيد إبراهيم
مشرف / عمرو أحمد عبد العال محمود
مشرف / مصطفى عبده محمد
مشرف / محمود طلعت ريان
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
146 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - General surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

LDLT using the right lobe is now a standard method for adults to alleviate the problem of graft size insufficiency. Without including MHV into RLG may cause sever congestion in the segment V and VIII which leads to graft dysfunction and septic complications.
Objective: This study was conducted to evaluate the efficacy of reconstructing the MHV in RLG LDLT with native portal vein graft versus synthetic graft.
Methodology: This study involved 40 patients eligible for LDLT and was divided into, group A had synthetic graft reconstruction and group B had native PV graft reconstruction, while controlling for patient characteristics. Results: In our study, 13 cases (32.5%) of postoperative venous graft thrombosis were recorded, with a higher incidence in the synthetic graft group (45.0%) compared to the native PV graft group (20.0%). However, the trend was not statistically significant. Timing-wise, thrombosis was observed earlier in the synthetic graft group. The existence of reconstructed veins V5 and V8 was associated with a higher incidence of thrombosis in the synthetic graft group. Sepsis was also found to be a potential risk factor, but with no statistical significance. Conclusion: In adult LDLT with right lobe graft, the native PV graft should be the first choice for MHV reconstruction. The patency rate of the native PV graft was higher than synthetic graft, especially in cases with multiple veins requiring multiple venous anastomosis, which led to a decreased incidence of thrombosis.
يعتبر الفص الأيمن للكبد من أكثر المصادر أمانا ونجاحا في مجال زراعات الكبد من متبرع حي حيث أن التبرع بالأعضاء من أشخاص متوفيين يظل قليل نسبة إلي حجم المرضي الذين يحتاجون إلي عملية زرع كبد.
وفي عمليات زراعات الكبد يتم استئصال جزء من كبد المتبرع وحجم هذا الجزء المستئصل يظل محل قلق حيث أنه يجب أن تكون نسبة حجم الجزء المنزرع إلي كتلة جسم المتلقي أكثر من 0.8% حتي يكون الجزء المنزرع كافي وظيفيا للمتلقي بعد عملية الزرع.
ولتفادي مشكلة التفاوت في حجم الجزء المنزرع كان ينصح قديما في عمليات زراعات الكبد تتضمين جذع الوريد الكبدي الأوسط ولكن مع حدوث العديد من المضاعفات للمتبرع استقرت الأراء علي استئصال الجزء المنزرع بدون الوريد الكبدي الأوسط.
وقد نشأ الجدل حول تلك القضية لأنه إذا كان الجزء المنزرع مستئصل دون الوريد الكبدي الأوسط فإنه بالضرورة سيؤثر علي استمرارية الجزء المنزرع كذلك إذا تم استئصال الجزء المنزرع بتضمين الوريد الكبدي الأوسط فذلك يتسبب أيضا في العديد من المضاعفات للمتبرع.
وبالإشارة إلي جزء منزرع من الكبد مستئصل دون الوريد الكبدي الأوسط والذي يحدث به احتقان بالمتلقي بعد عملية الزرع وبالأخص بالمقطع الخامس والثامن (الجزء الأمامي من الجزء المنزرع) مما يزيد من احتقان الجزء المنزرع وأثره علي وظائف الكبد واحتماليات حدوث عدوي، فإنه يجب إعادة توصيل جميع الروافد الوريدية الكبدية علي الطاولة الخلفية أثناء العملية لضمان تدفق وريدي كاف للجزء المنزرع؛ وهذا لأن التدفق الدموي من الوريد البابي والشريان الكبدي وما يقابله من تدفق وريدي جيد هو أكبر ضمان لنجاح عملية الزرع.
و في حالة عدم وجود التصريف الوريدي الكافي للجزء المنزرع فإن التدفق الوريدي البابي قد يؤدي إلى آثار مدمرة على الجزء المنزرع وتأخير القدرة التجددية التي قد تسبب خلل الكبد في فترة ما بعد الجراحة مما يؤدي إلى متلازمة صغر حجم الجزء المنزرع. وإذا كان الجزء المنزرع يحوي تصريف وريدي جيد بعد إعادة توصيل أوردة الجزء الأمامي فهذا ضمان كافي لوظائف كبدية سليمة دون اي خلل. وقد طرأت العديد من التطورات علي تقنيات عمليات زراعات الكبد وإعادة بناء الأوردة علي الطاولة الخلفية بغرفة العمليات مما أثر بالأيجاب علي النتائج طويلة المدي فيما بعد عملية الزرع.
إن إعادة بناء روافد الوريد الكبدي الأوسط بالجزء المنزرع في حالات زراعات الكبد من متبرع حي هو من أساسيات نجاح عملية الزرع وهذا يمكن تحقيقه باستخدام طعوم الأوعية الدموية المحفوظة أو باستخدام التوصيلات الاصطناعية مثل البولي تترافلورواثيلين أو تكون طبيعية من الوريد البابى الكبدى للمتلقى .
ولقد كان للتأثير السلبي لتضمين الوريد الكبدي الأوسط بالجزء المنزرع علي المتبرع، من احتقان للكبد، أكبر تأثير لمفاضلة الجارحين لاستئصال الجزء المنزرع دون وريد كبدي أوسط أو استئصال الجزء المنزرع متضمنا الوريد الكبدي الأوسط بعد مفاداة روافد صرف المفطع 4 من الكبد وذلك للحيلولة دون حدوث احتقان بالجزء المتبقي من الكبد بالمتبرع.
وأظهرت الدراسات زيادة خطر مضاعفات التفسخ والخلل الوظيفي في حالة احتقان الجزء الأمامي من الجزء المنزرع، وبالتالي أصبح إعادة بناء الصرف الوريدي للجزء المنزرع علي الطاولة الخلفية معيارا روتينيا.
وقد أثير الكثير من الجدل حول إعادة بناء الأوردة الكبدية فيما يخص العدد وحجم تلك الروافد، وقد استقرت معظم الأراء علي أن الروافد ذات قطر أكبر
من 4 مم يجب ان تتم إعادة توصيلها.
ويتأثر الإجراء علي الطاولة الخلفية بغرفة العمليات أيضا من وجود الاختلافات الوريدية بالجزء المنزرع والتي توجد في حوالي 40٪ من المانحين وأيضا وجود وريد كبدي أيمن سفلي واحد أو متعددة يصب في الوريد الأجوف السفلي وهو الأنواع الشائعة من الوريد الكبدي القصير في الكبد الأيمن.
ولذلك تم فى هذه الدراسة أعاده بناء الوريد الكبدى الأوسطى و بيان مدى فعاليه إعادة التوصيل بواسطة وصلة طبيعيه من الوريد البابى الكبدى مقارنة بطعوم الأوعية الدموية الصناعية و مقارنة النتائج فى كلا الطريقتين.
وهكذا يمكننا القول، أن إعادة بناء الأوردة الكبدية هو أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارية وظيفية للجزء المنزرع، كما أن أي مقاومة وريدية يمكن أن تتسبب في احتقان للجزء الكبدي المنزرع مما قد يؤدي إلي خلل وظيفي أو فشل مبكر بالجزء المنزرع، وخاصة إذا كان الجزء المنزرع ذات حجم هامشي، كما أن اضطراب التدفق الوريدي يؤثر سلبا علي القدرة التجددية للجزء الكبدي المنزرع، وبالتالي لا بد من إعادة بناء روافد وريدية كبيرة عن طريق الطاولة الخلفية بغرفة عمليات الزرع باستخدام طعوم الأوعية الدموية الطبيعية منها او الاصطناعية.كما انه من الواضح ان اعادة التوصيل باستخدام الوصلة الطبيعيه له الافضليه من حيث الاستمرارية و قله المضاعفات الجانبيه مقارنة بالوصلة الصناعية.