الفهرس 
TYPE 2 DIABETES MELLITUSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
Abstract
Diabetes is a chronic disease that is increasing worldwide and resulting in many complications. Peripheral neuropathy is the most common complication in patients with type two diabetes mellitus.
Aim of the work: To define the pattern of affection of the lower limb peripheral nerves in type two diabetic patients using nerve ultrasonography and to assess the use of nerve ultrasonography in assessment of peripheral neuropathy in asymptomatic diabetic patients.
Methods: This study included forty type two diabetic patients and twenty matched non-diabetic volunteers as a control group. All patients were subjected to full history taking, clinical examination and electrodiagnostic testing for diagnosis of peripheral neuropathy. Nerve ultrasonography was performed on the Tibial, Fibular and Sural nerves for all study participants and cross-sectional area was measured at 3 sites for Tibial nerve and 2 sites for Fibular and Sural nerves for both cases and control group.
Results: Mean age of patients was 47.13±8.39 years with mean diabetes duration of 8.4±6.8 years. Patients were found to have higher cross-sectional area measurements than controls that were statistically significant at all sites of all examined nerves except for the Tibial nerve at the proximal tarsal tunnel. Cross sectional area of patients with evident neurophysiological peripheral neuropathy were compared for symptomatic versus asymptomatic patients. A non-statistically significant difference was found at all measured sites between both groups.
Conclusion: Nerve ultrasonography could be used as a primary tool for screening and detection of diabetic peripheral neuropathy using cross sectional area measurements.
يعتبر مرض السكري من النوع الثاني والذي يصيب البالغين علي وجة التحديد السبب الأكثر شيوعًا لاعتلال الأعصاب الطرفيه (المحيطيه والتي تقع خارج الجهاز العصبي المركزي). هذا و تتأثر الأطراف السفلية بصوره أكثر شدة من الأطراف العليا مسببةً الكثير من الوخز والتنميل مما يؤثر تأثيرا سلبياً علي حياة المرضي ولذلك فقد أصبح التشخيص المبكر لهذا النوع من اعتلال الأعصاب في هذه الشريحة الكبيرة من المرضي ضرورة طبية ملحة لتنفيذ تدابير علاجية فعالة لتحسين نوعية حياة المرضى.
وإلي وقتنا الحالي يعتبر الفحص الفسيولوجي الكهربائي هو المعيار الذهبي للتشخيص الوظيفي لاعتلال الأعصاب الطرفية ولكن كونه معقداً ومكلفاً بل ومؤلما للمرضي يحد من شيوع استخدامه بصورة دورية ويجعل استخدامه كفحص روتيني أمراً غير مقبول لكلا المرضي والأطباء ومن هنا دعت الحاجة إلى البحث عن وسائل مساعدة أو بديلة للتشخيص الدقيق لاعتلال الأعصاب الطرفية.
هذا وإن كانت الاختبارات الفيسيولوجية الكهربائية تعطي معلومات عن وظيفة الأعصاب المصابة إلا إنها لا تعكس أي تغييرات تشريحيه مرضية أو شكلية بعكس الفحص بالموجات فوق الصوتيه. وقد انعكس التقدم التكنولوجي في تكنولوجيا المجسات بالموجات فوق الصوتية على كفاءة ودقة تقييم اعتلال الأعصاب المحيطي السكري مما يقلل من معدلات التشخيص المفقود والتشخيص الخاطئ ويصبح وسيلة مساعدة وقد تكون بديلة في بعض الأحيان. وفي السنوات الأخيرة ظهرت الموجات فوق الصوتية كأداة تكميلية جيدة لتشخيص الاعتلال العصبي في العديد من أمراض الاعصاب الطرفية حيث يمكن للموجات فوق الصوتية عالية الدقة أن تلتقط بوضوح البنية التشريحية الدقيقة للأعصاب المحيطية. ويعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية طريقة تصوير مثالية للعصب الطرفي. علاوة على ذلك فإن شدة الاعتلال العصبي الطرفي السكري قد لا تتناسب مع الظهور المتأخر للأعراض السريرية مما دعا الباحثين للبحث عن وسائل تشخيصية مناسبة في المرحلة دون السريرية.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة تغيرا في مساحة المقطع العرضي للأعصاب المعتلة بداء الأعصاب السكري. ولكن ما زال هناك بعض الجدل حول القيمة التشخيصية في الاعتلال العصبي المحيطي.
و كان الهدف من دراستنا هو تحديد نمط التأثر للأعصاب المحيطية للطرف السفلي في مرضى السكري من النوع الثاني باستخدام الموجات فوق الصوتية العصبية والعضلية بالإضافة إلي تقييم فائدة الموجات فوق الصوتية العصبية والعضلية في تقييم الأطراف المصابة بمرض السكري.
أجريت هذه الدراسة على أربعين مريضًا تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني وفقًا لمعايير التشخيص لجمعية السكري الأمريكية(٢٠٢٢) جميعهم من مرتادي عيادة السكري الخارجية لقسم الغدد الصماء بجامعة عين شمس. و كانوا ٩ ذكور (٢٢,٥ ٪) و ٣١ أنثى (٧٧,٧ ٪) وتراوحت أعمارهم بين ٣١ و ٦٠ مع متوسط عمر ٤٧,١٣ ± ٨,٣٩ سنة.
أيضاً تم اختيار عشرين شخصا من الاصحاء الذين لا يعانون من داء السكري كمجموعه ضابطة، متطابقة مع الحالات في العمر والجنس.
وأجريت اختبارات دراسات التوصيل العصبي الكهروفيسيولوجي لتشخيص اعتلال الأعصاب السكري الطرفي لجميع المرضي. كما خضع جميع المرضى و المجموعه الضابطة للفحص بالموجات فوق الصوتية العصبية والعضلية لتقييم مساحه المقطع العرضي للأعصاب في أماكن تشريحية محددة وهي: العصب القصبي في الحفرة المبأضيه/ما قبل نفق عظم الكعب /داخل نفق عظم الكعب, العصب الشظوي في الحفرة المبأضيه/ عند نفق الرأس الشظوي و العصب الربلي عند ربلة الساق/الكعب.
كشفت دراستنا أن حالات مرض السكري لديها متوسط أعلى من الناحية الإحصائية في قيم المنطقة المقطعية أكثر من قيم المجموعه الضابطة في جميع الأماكن الذكورة آنفاً باستثناء ما قبل نفق عظم الكعب.
فيما يتعلق بمقارنة متوسط قيم المساحة المقطعية بين مختلف المجموعات الفرعية من اعتلال الأعصاب المحيطي السكري الكهربي بين المرضى, كشفت دراستنا عن نتيجة غير ذات دلالة إحصائية بين المرضى المصابين بالأعراض والمرضى الذين ليس لديهم أعراض سريرية في جميع الأماكن التي تم فحصها. بالتالي، فإننا نستبعد الفرضية القائلة بأن مرض السكري تحت الإكلينيكي قد يكون له تأثير على قيم المساحه المقطعية للأعصاب في المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض والذين لديهم إختبارات فيسيولوجية كهربائية إيجابية لاعتلال الأعصاب الطرفية. هذا و إن كانت هناك مؤشرات تشير إلى أن زيادة مساحة المقطع العرضي للأعصاب قد تحدث قبل بدء العلامات الكهروفسيولوجية/السريرية للاعتلال المتعدد الوسائط لدى مرضى السكري. وقد كشفت دراستنا عن متوسط قيم المنطقة المقطعية أعلى في مرضى السكري الذين لا تظهر عليهم أعراض و لديهم نتائج طبيعيه لاختبار التشخيص الكهربائي عند مقارنته بالمجموعة الضابطه التي وصلت إلى فرق ذي دلالة إحصائية في العصب القصبي الخلفي في الحفرة المبأضيه وداخل موقع نفق عظم الكعب.
كشفت دراستنا أيضًا أن المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطي السكري الفيسيولوجي الكهربي وجدوا أن لديهم متوسط مساحة عرضية مقطعية أعلى من المرضى الذين لا يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطي السكري الكهربي في جميع المواقع تقريبًا التي تم قياسها في جميع الأعصاب التي تم فحصها. لم يكن الاختلاف في متوسط المساحة المقطعية بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية في جميع المواقع باستثناء العصب الربلي في موقع الكاحل الذي أظهر اختلافًا ذا دلالة إحصائية.
وقد أثبتت الدراسة أن الموجات فوق الصوتية للعصب الربلي يمكن استحدامها كأداة قيمة في اكتشاف الاعتلال العصبي المحيطي السكري حيث كانت هناك قيما للمساحات المقطعية للعصب الربلي ذات دلالة إحصائية في مرضى الاعتلال العصبي المحيطي السكري بصورة أعلي من مرضى السكري الذين لا يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية بحساسية إحصائية عالية مما يؤهله ليكون وسيلة مبكرة لاكتشاف اعتلال الأعصاب الطرفية تجمع ما بين الدقة والسهولة بالإضافة إلى كونها مقبولة للمرضي هذا و قد أوضح البحث إلي أن القيمة الحدية لزيادة المقطع العرضي العصب الربلي هي 5 مم مربع والتي تفرق بين المرضي المصابين بداء اعتلال الأعصاب الطرفية من غير المصابين. وتوصي الدراسة بإضافة هذا الفحص لمجموعة الاختبارات الي يجب على مريض السكري إجرائها لمتابعة الحالة الصحية لديه وتجنب الاصابة بالمضاعفات