الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
أهداف البحث:
تهدف الدراسة بوجه عام إلي بيان أهمية القراءات القرآنية و أثرها على الأحكام الفقهية , إن القرآن الكريم نزل علي النبي محمد علي سبعةِ أحرف وذلك ليكون معجزة في قومه ليخاطبهم بألسنتهم التي كانت تتقن اللغة الفصحى، وهي لغة الضاد لذلك جاء مناسبًا لهم ومتحديًا لهم في الوقت ذاته.
وخلاصة البحث تتمثل في عدة نقاط:
*- أوضحت الدراسة التعرف على علم القراءات ومدي اتساعه وشموليته وأهميته الكبرى.
*- أبرزت الدراسة أهمية علم القراءات من حيث تعدد مواد هذا العلم فمنها الفقهية وما يتفرع عنها ، ومنها التفسيرية وما يتفرع عنها.
*- أوضحت الدراسة التعرض لترجمة الأئمة الكوفيين ثم الانفراد بالأئمة التي سنأخذ عنهم القراءة التي نتجت عنها الأحكام الفقهية في الفقه والتفسير.
*- إبراز الاختلافات الفقهية كأثر لاختلاف القراءات القرآنية .
*- إبراز أثر القراءات القرآنية في التوجيه التفسيري.
نتـــــــائج البحث:
• عظمة القرآن الكريم علي وجه خاص وعظمة وإعجاز القراءات وتنوعها علي وجه عام وفي كلا الوجهين نحن بصدد عظمة معجزة وراءها خالق عظيم.
• يدل تنوع القراءات والاختلافات الفقهية المترتبة علي تنوع تلك القراءات يُبين مرونة وعظمة الشريعة الاسلامية ومرونتها وأنها صالحة لكل زمان ومكان وهذا هو عظمة القرآن الكريم وعظمة الخالق العظيم.
• المدرسة الكوفية لها أثر واضح في القراءات القرآنية وقد تنوع هذا الأثر بين التنوع الفقهي والتنوع التفسيري وقد تبين ذلك في الفصلين الثاني والثالث.
• القراءات القرآنية مدارس فقهية وجغرافية ومع كون هذا بالرغم من وجود مكة والمدينة وكونها وحيًا إلا أن هذه القراءات قامت بدورها الجغرافي والعلمي وانتشرت في الكثير من البلاد وأصبحت لها مدارس خاصة بها تدرس ويفد إليها طلاب العلم مثل المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية والمدنية.
• يترتب علي كل قراءة حكم فقهي وهذا ما فيه الخير والنفع للبشرية بما يتناسب مع كل حالة تحتاج لحكم يختلف عما يتناسب مع حالة أخري وهذا من رحمة الله - - بالبشر.
• هناك ما يوجد من الكلمات القرآنية التي يترتب عليها أحكام فقهية ويترتب عليها أيضًا أحكامًا تفسيرية وهذا من جمال القرآن والشريعة الاسلامية.