الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الترجيحات في منهج الإمامين ابن أبى زَمَنين (399هـ) ومكي بن أبى طالب (437هـ) في تفسيريهما، ومحاولة التعرف على المكانة العلمية التي تميز بها كل من الإمام ابن أبي زمنين، والإمام مكي بن أبي طالب، إلى جانب تنمية ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح، وما يتطلب ذلك من اطلاع واسع في كتب علوم القرآن، والتفسير، واللغة، والمعاني، والحديث، والفقه، وأصوله، وفي هذا ما لا يخفي من النفع والفائدة. وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج ومن أهمها: اشتمل كل من تفسيري ” القرآن العزيز” و”الهداية إلى بلوغ النهاية ” على التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، عرض كل من ابن أبي زمنين ومكي بن أبي طالب الخلاف في تفسيريهما بمنهج رائع وطريقة علمية مثلي، ينبغي أن يحذو حذوها العلماء والباحثون في كتبهم، اشتمل كل من تفسيري ” القرآن العزيز” و”الهداية إلى بلوغ النهاية ” على كم كبير من أنواع الخلاف، حيث اشتملا على ذكر الخلاف في مسائل التفسير وعلوم القرآن، والأحاديث النبوية، واللغة العربية، والفقه وأصوله والعقيدة وأصولها، اعتمد كل من ابن أبي زمنين ومكي بن أبي طالب في ترجيحاتهما على من سبقهما من المفسرين فكانا ينقلان أقوالهم إما إقرارًا أو ردًا وهكذا يستفيد المتأخر من المتقدم، اتسم كل من ابن أبي زمنين ومكي بن أبي طالب بترجيح القول الذي يروه صوابا موافقا للدليل. |