الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة الدراسة: تعتبر الانشطه البدنيه والرياضيه وسيطا تربويا يعمل بدرجه هائله على تشكيل شخصيه الفرد ذى التحديات الحركية بابعادها المختلفة المعرفية، الجسمية، الحركية، النفسيه، الاجتماعيه حيث تحدث تغيرات وتطورات فى التكوين العقلى والنفسي والبدنى للفرد فمن خلال ممارسته للانشطه البدنيه يبدا فى اشباع نزعته الى الحياة الاجتماعية فيكسب الكثير من المعلومات والمهارات ويكتسب اتجاهات معينه نحو الذات ونحو الاخرين وفى ممارسه الانشطة البدنية تفتح امام الفرد ابعاد العلاقات الاجتماعية القائمة بين الناس وبذلك يتبين له اهمية استغلال الممارسة تربويا ونفسيا فى بناء شخصيته وفى مساعدته على التخلص من التواترات النفسية التى قد تصيبه. ويضيف ”عبد المطلب القريطى” (2003م) ان التوافق النفسي عملية تتضمن شقين هما :اتزان الفرد مع نفسه او تناغمه مع ذاته بمعنى مقدرته على مواجهة ما ينشأ بداخله من صراعات وما يتعرض له من احباطات ومدى تحرره من التوتر والقلق الناجم، ونجاحه فى التوفيق بين دوافعه ونوازعه المختلفة، ثم انسجام الفرد مع ظروف بيئته المادية. كما تعد الجوانب التربوية هامة في نجاح الطالب في حياته وفي مواجهة المواقف المختلفه وأيضاً في تعاملاته مع الاخرين، لذلك فإن تنمية هذه الجوانب مهمة وضرورية لجعل الطلاب أسوياء في تعاملاتهم ومواجهتهم للمواقف وتجعلهم أكثر قدرة علي تفهم قدراتهم واستخدام ما لديهم من قدرات استخداماً سليما يؤدي إلي نجاحهم. وتؤكد على ذلك دراسة ”عبدلله فرغلى احمد (2001م) التى اشارات الى ان هناك تاثير من القيم التربوية على سلوك الافراد من خلال التحدى التكنولوجى. ومن خلال ما سبق يتضح ان هناك علاقه بين التوافق النفسي وما يحدث من تاثير على الجوانب التربوية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. ومن خلال اطلاع الباحث على بعض المراجع والدراسات السابقة التى تناولت موضوع الدراسة تبين للباحث ندرة الدراسات التى تتناول متغير التوافق النفسي ومتغير الجوانب التربوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية موضوع الدراسة لذا جاءت مشكلة الدراسة فى فهم العلاقة بين التوافق النفسي والجوانب التربوية للتلاميذ الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى. وقد لاحظ الباحث عن قرب من خلال خبرته فى مجال التدريس فى المرحلة الإعدادية كمعلم تربية رياضية ان هناك افتقار واشكاليه بين قدرة الطالب على احداث توافق نفسي مع المواقف المختلفة وقدرته على ربطها بالجوانب التربوية السلوكية التى تنفذها الطلاب. |