Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ما حكي عن العرب عرضا ودراسة شرح المفصل لابن يعيش (ت643هـ) أنموذجا /
المؤلف
شاذلي، عاصم علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عاصم علي محمد شاذلي
مشرف / إبراهيم سند إبراهيم أحمد
مشرف / كريمة رجب محمود أحمد
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
311 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
12/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

جاءت هذه الدراسة بعنوان: (ما حُكِيَ عن العرب عرضًا ودراسة شرح المفصل لابن يعيش (ت643هـ) أنموذجًا)؛ لتوضيح أهمية الحكايات الواردة عن العرب في الدرس اللغوي (الصرفي/ النحوي)، حيث قمت باستخراج هذه الحكايات من خلال كتاب شرح المفصل لابن يعيش، ثم تناولتها بالدراسة والتحليل مع ذكر آراء النحاة، وبيان موقفهم منها للوقوف على حقيقتها، ثم قمت بوضع توضيح لأقوالهم في نهاية كل مسألة.
وتهدف الدراسة إلى بيان دور الحكايات الواردة عن العرب في وضع أحكام العربية، فقد أثَّرت هذه الحكايات في بناء الأحكام الصرفية والنحوية، كما أن نحاة العربية قد استشهدوا بها على صحة مذاهبهم؛ مما يدل على أهمية هذه الحكايات وأثرها في الدرس الصرفي والنحوي.
وتهتم هذه الدراسة بالكشف عن أهمية الحكايات الواردة عن العرب في الدرس اللغوي.
وقد ارتبطت هذه الحكايات ارتباطًا وثيقًا بلهجات القبائل العربية المشهود لها بالفصاحة والبلاغة؛ مما أدى إلى مجيء بعض الحكايات على خلاف الأصل الصرفي والنحوي؛ فخالفت بذلك قوانين العربية وأحكامها، فوُصِفَت بعض هذه الحكايات بالقلَّة، وأحيانًا بالضعف، وأحيانًا أخرى بالندرة، ووصفها بعض النحاة بالشذوذ فتُحْفَظ ولا يُقاس عليها، إلا أن نحاة العربية أرجعوا هذا إلى تعدد اللهجات واختلافها.
وقد اتَّبعت الدراسة المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظاهرة اللغوية وتحليلها، وتكوَّنت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقائمة المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
التمهيد: تناول ترجمة (الزمخشري) صاحب كتاب المفصل، و(ابن يعيش) شارح كتاب المفصل.
الفصل الأول، بعنوان: (المسائل الصرفية)، وفيه ستة مباحث، هي: المبحث الأول: (ظاهرة التثنية)، المبحث الثاني: (ظاهرة الجموع)، المبحث الثالث: (ظاهرة الإبدال)، المبحث الرابع: (الوقف)، المبحث الخامس: (التخفيف)، المبحث السادس: (مسائل صرفية متفرقة)، الفصل الثاني، بعنوان: (المسائل النحوية)، وفيه أربعة مباحث، هي: المبحث الأول: (المسائل النحوية المتعلقة بالضمائر)، المبحث الثاني: (المسائل النحوية المتعلقة بظاهرة الحذف)، المبحث الثالث: (مسائل نحوية خلافية)، المبحث الرابع: (مسائل نحوية متفرقة)، الفصل الثالث، بعنوان: (ما رُوِيَ عن العرب بغير لفظ الحكاية)، وفيه مبحثان، هما: المبحث الأول: (المسائل الصرفية)، المبحث الثاني: (المسائل النحوية).
وقد توصَّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن هناك بعض الحكايات نُسِبَت إلى بعض النحاة، ولم توجد في كتبهم المطبوعة، فربما تكون هذه الحكايات قد ذُكِرَت في كتب لهم لم تصل إلينا، أو نُسِبَت لهم عن طريق السهو، ومنها أيضًا أنه على الرغم من وصف النحاة لبعض الحكايات الواردة عن العرب بالقلَّة أو الندرة أو الشذوذ، فإن هذه الحكايات فصيحة؛ لأنها وردت عن قبائل عربية فصيحة.
الكلمات المفتاحية: ما حُكِيَ عن العرب، مَحْكِيَّات العرب، حِكَايَات الأعراب، شرح المفصل، ابن يعيش.