Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر التمكين النفسى للقاده على البراعه التنظيمية بالتطبيق على البنوك العراقية /
المؤلف
جاسم، دنيا رحيم .
هيئة الاعداد
باحث / دنيا رحيم جاسم
مشرف / حمادة فوزى أبو زيد
مشرف / هشام محمد عبد الرحيم
مناقش / امانى محمد عامر
الموضوع
التنظيم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
10/6/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

: مقدمة:
لقد تغيرت طبيعة عمل المؤسسات بسبب عدة عوامل مثل الشبكات الإجتماعية، وكفاءة الخدمة ودقتها، والطلب على أعلى مستوى من الشفافية والمسؤولية، ويرجع ذلك إلى التغيرات في خصائص الجيل الجديد، والمشاركة التكنولوجية المتقدمة في الحياة اليومية وبيئة الخدمة، ويُعد مفهوم التمكين من أهم المداخل الإدارية التي وجدت خلال الثلاثينيات، حيث ساهم المفهوم في بناء وتحديد العلاقة بين المديرين والعاملين، ويعكس مدى رغبة المديرون في تطبيق مفاهيم الحكم الذاتي، القيادة الذاتية، تفويض السلطة، وإتخاذ القرار. ويعتمد ذلك التطور التدريجي في تطبيق المفاهيم السابق الإشارة إليها على المعرفة والمهارات التي يمتلكها العاملون للقيام بالمهام التي يمكن تمكينهم فيها، ومنحهم السلطة لتأديتها( ) .
كما تعد البراعة التنظيمية من الموضوعات التي إحتلت مكانة بارزة في حقل الإدارة الإستراتيجية خلال العقد الماضي إعتباراً من منظمات الأعمال الناجحة تحتاج الى أن تكون بارعة لتحقيق التوازن النسبي بين الأنشطة الإستكشافية والأنشطة الإستغلالية بشكل متزامن( ) فالبراعة التنظيمية تعني السعي لإستغلال الموارد الحالية وإستكشاف القدرات الجديدة، أي التوفيق بين العمليات التي تركز على إستغلال المنظمة لوضعها التنافسي، والإستكشاف الذي يركز على الفرص الجديدة في المستقبل ( ).
ولذلك فإن فهم العوامل التي تجعل المنظمات بارعة أصبحت قضية مهمة ومن هنا تبرز أهمية التمكين النفسي للقادة بإعتبارها وسيلة لتحقيق البراعة التنظيمية، فإن التمكين النفسي للقادة في المنظمات يحتوي على مجموعة من الممارسات التي تؤدي الى تحقيق البراعة التنظيمية. وعليه، تري الباحثة بأن التمكين النفسي للقادة هو نهج إداري يقوم علي إتباع القادة لممارسات التمكين بما يساعدهم على تحقيق أهداف المنظمة وفقاً لرؤيته المستقبلية، كما أن البراعة التنظيمية تمثل متطلبات إدراكية لمقتضيات المرحلة الحالية، وما يمكن إستكشافه أو إستغلاله من فرص إستراتيجية لنقل المنظمة إلى واقع أفضل في بيئتها التنافسية .
وإنطلاقاً من كون البنوك من أكثر منظمات الأعمال تأثيراً على إقتصاديات الدول لما لها من دور مؤثر في عمليات التمويل والإستثمار للقطاعات الإقتصادية والمالية المختلفة فهي تعتبر أكثر منظمات حاجه للاستفادة من مقومات التمكين النفسي وذلك من خلال تطبيق التمكين النفسي للقادة في أنشطتها وذلك لتحقيق البراعة التنظيمية من حيث براعة الإستكشاف والإستغلال ولذلك و في ضوء ما سبق تأتي فكره هذه الدراسة لإثارة الإنتباه نحو أهمية تفعيل وتطبيق التمكين النفسي للقادة بالبنوك العراقية بإعتبارها من القطاعات الرائدة في الإقتصاد القومي والتي بحاجة ماسة إلى الأخذ بكل ما هو جديد من أدوات وأساليب ونماذج حديثة وعلاقتها بتحقيق البنوك محل الدراسة للبراعة التنظيمية.
وفي ضوء ذلك، تركز هذه الدراسة على تحليل ودراسة مدي وجود علاقة بين التمكين النفسي للقادة والبراعة التنظيمية (براعة الإستكشاف، وبراعة الإستغلال) وذلك في البنوك العراقية.
: مقدمة:
لقد تغيرت طبيعة عمل المؤسسات بسبب عدة عوامل مثل الشبكات الإجتماعية، وكفاءة الخدمة ودقتها، والطلب على أعلى مستوى من الشفافية والمسؤولية، ويرجع ذلك إلى التغيرات في خصائص الجيل الجديد، والمشاركة التكنولوجية المتقدمة في الحياة اليومية وبيئة الخدمة، ويُعد مفهوم التمكين من أهم المداخل الإدارية التي وجدت خلال الثلاثينيات، حيث ساهم المفهوم في بناء وتحديد العلاقة بين المديرين والعاملين، ويعكس مدى رغبة المديرون في تطبيق مفاهيم الحكم الذاتي، القيادة الذاتية، تفويض السلطة، وإتخاذ القرار. ويعتمد ذلك التطور التدريجي في تطبيق المفاهيم السابق الإشارة إليها على المعرفة والمهارات التي يمتلكها العاملون للقيام بالمهام التي يمكن تمكينهم فيها، ومنحهم السلطة لتأديتها( ) .
كما تعد البراعة التنظيمية من الموضوعات التي إحتلت مكانة بارزة في حقل الإدارة الإستراتيجية خلال العقد الماضي إعتباراً من منظمات الأعمال الناجحة تحتاج الى أن تكون بارعة لتحقيق التوازن النسبي بين الأنشطة الإستكشافية والأنشطة الإستغلالية بشكل متزامن( ) فالبراعة التنظيمية تعني السعي لإستغلال الموارد الحالية وإستكشاف القدرات الجديدة، أي التوفيق بين العمليات التي تركز على إستغلال المنظمة لوضعها التنافسي، والإستكشاف الذي يركز على الفرص الجديدة في المستقبل ( ).
ولذلك فإن فهم العوامل التي تجعل المنظمات بارعة أصبحت قضية مهمة ومن هنا تبرز أهمية التمكين النفسي للقادة بإعتبارها وسيلة لتحقيق البراعة التنظيمية، فإن التمكين النفسي للقادة في المنظمات يحتوي على مجموعة من الممارسات التي تؤدي الى تحقيق البراعة التنظيمية. وعليه، تري الباحثة بأن التمكين النفسي للقادة هو نهج إداري يقوم علي إتباع القادة لممارسات التمكين بما يساعدهم على تحقيق أهداف المنظمة وفقاً لرؤيته المستقبلية، كما أن البراعة التنظيمية تمثل متطلبات إدراكية لمقتضيات المرحلة الحالية، وما يمكن إستكشافه أو إستغلاله من فرص إستراتيجية لنقل المنظمة إلى واقع أفضل في بيئتها التنافسية .
وإنطلاقاً من كون البنوك من أكثر منظمات الأعمال تأثيراً على إقتصاديات الدول لما لها من دور مؤثر في عمليات التمويل والإستثمار للقطاعات الإقتصادية والمالية المختلفة فهي تعتبر أكثر منظمات حاجه للاستفادة من مقومات التمكين النفسي وذلك من خلال تطبيق التمكين النفسي للقادة في أنشطتها وذلك لتحقيق البراعة التنظيمية من حيث براعة الإستكشاف والإستغلال ولذلك و في ضوء ما سبق تأتي فكره هذه الدراسة لإثارة الإنتباه نحو أهمية تفعيل وتطبيق التمكين النفسي للقادة بالبنوك العراقية بإعتبارها من القطاعات الرائدة في الإقتصاد القومي والتي بحاجة ماسة إلى الأخذ بكل ما هو جديد من أدوات وأساليب ونماذج حديثة وعلاقتها بتحقيق البنوك محل الدراسة للبراعة التنظيمية.
وفي ضوء ذلك، تركز هذه الدراسة على تحليل ودراسة مدي وجود علاقة بين التمكين النفسي للقادة والبراعة التنظيمية (براعة الإستكشاف، وبراعة الإستغلال) وذلك في البنوك العراقية.