Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للخدمات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة في ضوء مفهوم العدالة الاجتماعية /
المؤلف
علي، وسام أحمد فؤاد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / وسام أحمد فؤاد محمد علي
مشرف / صبحي شعبان شرف
مناقش / على صالح جوهر
مناقش / صبحي شعبان شرف
الموضوع
الجامعات والكليات. العوقون - تعليم.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
182 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
24/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

التعليم حق من حقوق الانسان وخاصة الفئات الضعيفه والفقراء وان ضمان تحقيق العداله الاجتماعيه والفرص المتكافئه امرا ضروريا فالتعليم حق دستوري مكفول لجميع الافراد وعلي الدوله ان تعمل من اجل خلق الفرص والامكانات التعليميه والتي يجب ان تتجاوز الحد الادني والحرص علي تحقيق الوعود والمشاركه الفعاله وتبادل الافكار لا يجاد فرص للنجاح لتلك الفئات وضمان تواجدها داخل المجتمع لكي يجد كل شخص فرصه ومستقبل مشرق والذي من خلاله يدرك مدي قدرة الافراد علي المساهمه في الانتاج لان التعليم هو وسيله هذه الفئات الضعيفه والمهمشه لتخفيف فقرهم وضعفهم.
لان الحق في التعليم هو احدي الحقوق الاساسيه في منظومة حقوق الانسان كما هو متعارف عليه عالميا منذ الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر سنة 1948 والذي نصت عليه الماده 26 من الاعلان نفسه بان كل شخص له الحق في التعليم ويجب ان يوفر التعليم مجانا علي الاقل في مرحلتي الابتدائيه والاساسيه وان يكون التعليم العالي متاحا للجميع تبعا لكفاءتهم وان يكون هدف التعليم الاول هو احداث التنميه الكامله للشخصيه وتعزيز الحريات والكرامه الانسانيه.
وذلك لان الهدف من التعليم هو زيادة النمو الفكري والاخلاقي ولكن بالنسبه لتعليم فئات ذوي الاحتياجات الخاصه ينظر للهدف الي ما هو ابعد من ذلك من الاساليب العاديه وتوفير النظام التقليدي بل ينظر الي اهداف اعلي واكبر منها تحقيق العداله الاجتماعيه للفرد وجعل الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصه اكثر استقلاليه واعتمادا علي ذاته مع بحيث لا يحتاج لمساعدة من حوله او الاحتياج لهم بل متساوي في الحقوق والواجبات وضرورة مراعاة الفروق الفرديه والمعايير والاهداف المرجوه من التعليم.
وان اصلاح التعليم وتطويره وتحسين خدماته امرا حتميا ومنطقيا لمواجهة متغيرات وتحديات العصر الذي نعيشه لتهيئة العمليه التعليميه لاعداد خريج ذي مواصفات خاصه والتغلب علي التحديات الكبيره والمشكلات التي لا تزال قائمه في التعليم والتي تخل بمبدا العداله الاجتماعيه.
مشكلة الدراسه وتساؤلاتها
س -كيف يمكن توفير واتاحة الخدمات التعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه في ضوء مفهوم العداله الاجتماعيه؟
ثم تتفرع مجموعه من الاسئلة من السؤال الرئيسي وهي:
1. ما الاطار المفاهيم للخدمات التعليميه المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه؟
2. ما الخدمات التعليميه التي يمكن ان تقدم لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه؟
3. ما واقع الخدمات التعليميه التي يمكن ان تقدم لذوي الاحتياجات الخاصه في جامعة المنوفيه؟
4. ما التصور المقترح لتفعيل الخدمات التعليميه بجامعة المنوفيه لذوي الاحتياجات الخاصه في ضوء مفهوم العداله الاجتماعيه؟
أهداف الدراسه
تهدف الدراسه الحاليه الي وضع تصور مقترح للخدمات التعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه من خلال النقاط التاليه:
والتعرف علي الاطار المفاهيمي لدراسة الخدمات التعليميه المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه والتعرف علي الخدمات التعليميه التي يمكن ان تقدم لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه والتعرف علي واقع الخدمات التعليميه المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه في جامعة المنوفيه والتعرف علي المشكلات التي تعوق الخدمات التعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه لذوي الاحتياجات الخاصه بجامعة المنوفيه وتقديم تصور مقترح لتفعيل الخدمات التعليميه بجامعة المنوفيه لذوي الاحتياجات الخاصه في ضوء مفهوم العداله الاجتماعيه.
ثالثا اهمية الدراسه:
تتحدد اهمية الدراسه الحاليه في زيادة وعي القائمون والمسؤلين عن الخدمات التعليميه المقدمه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه ومراكز البحوث التربويه المعنيه بمشكلات وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصه.
• كما تكمن اهمية الدراسه في كونها استجابه للدراسات السابقه والمؤتمرات العلميه والعالميه التي اكدت علي ضرورة تفعيل الخدمات المجتمعيه والتعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه
• قد يستفيد طلاب الجامعه من ذوي الاحتياجات الخاصه من خلال تفعيل المزيد من الخدمات التعليميه من خلال وضع تصور واقترحات مستنبطه من الدراسات السابقه والوضع الحالي وتقديم مقترحات
• انها قد تفيد في زيادة الوعي باهمية توفير الخدمات والبرامج للطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصه واكسابهم مزيد من الحقوق والاهتمام الثقافي والاجتماعي
• قد تضيف الدراسه اهمية وجود التضافر والتعاون المجتمعي لحل مشكلات الطلاب الجامعيين من ذوي الاحتياجات الخاصه.الي جانب التركيز علي متطلبات وخدمات تعليميه والقاء الضوء عليها للفت نظر القاده التربويين والمسؤلين عن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصه داخل الجامعه.
منهج الدراسه وادواتها
استخدمت الدراسه الحاليه المنهج الوصفي باعتباره اكثر المناهج ملاءمة لدراسة هذه المشكله والذي لا يقف عند دراسه جمع ووصف البانات بل يعتمد علي الفهم والتفسير.
عينة الدراسه:
تألف المجتمع الأصلي الذي اشتقت منه عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية وقد بلغ عددهم (3272 ) في العام الدراسي 2022/ 2023م.
وتم اختيار عينة منهم بلغت 300 عضو هيئة التدريس بجامعة المنوفية وذلك بعد استبعاد الاستبيانات غير مكتملة الإجابة والغير صالحة.
حدود الدراسه:
1. الحدود البشريه: تم تطبيق الدراسه الميدانيه علي عينة من الساده والسيدات من اعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفيه.
2. الحدود المكانيه :تم تطبيق الدراسه الميدانيه علي عينة من جامعة المنوفيه بمختلف كلياتها النظريه والعمليه.
نتائج الدراسة: توصلت الدراسه للنتائج التاليه:
تم حساب النسب المئويه لاستجابات عينه الدراسه من اعضاء هيئة التدريس في جامعة المنوفيه من خلال حساب درجتي التوافر والاهميه لكل خدمه من الخدمات التعليميه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه لمعرفة مستوي ودرجة توفر هذه الخدمات والبرامج الداعمه والخدمات المختلفه ونسب تواجدها وتوفرها بالجامعه كالاتي:
- إن الخدمات التعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه مهمه بدرجه كبيره ودرجة التوافر متوسطه وجاءت درجة الاهميه كبيره في مجملها لجميع الابعاد التي تضمنها الاستبيان واما عن درجة التوافر متوسطه وهذا يدل ان قلة توفر الخدمات التعليميه لذوي الاحتياجات الخاصه بالجامعه وما زالت جامعة المنوفيه تحتاج لمزيد من الجهود لرفع مستوي الخدمات التي تقدمها للطلاب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصه حيث جاءت درجة الفجوه النسبيه بين درجة اهمية الخدمات ككل ودرجة توافرها بنسبة 30.18% وهي نسبه كبيره تبين الفرق بين درجة التوافر والتي بلغت 1.8 بينما نسبة لاهميه 2.75 في المتوسط الوزني وقيمة التاء بنسبة 23.13.
- وقد تم ترتيب الخدمات التعليميه في ضوء الفجوه كالاتي جاءت خدمات الطلاب المكفوفين وضعاف البصر لتمثل اعلي فجوه واخذت رقم 1 في ترتيب الخدمات من حيث الفجوه اي عدم توفرها وحاجة الجامعه الي تواجدها حيث بلغت نسبة الفجوه 33.06% وهذا يعني انها غير متوفرها حسب استطلاع الراي من خلال استجابات اعضاء هيئة التدريس لاسئلة الاستبيان.
- ان مستوي توفر الخدمات المكتبيه بالجامعه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه درجتها متوسطه وقيمة المتوسط الوزني 1.81بينما درجة اهمية الخدمات المكتبيه كبيره وقيمة المتوسط الوزني لها 2.80 ولذلك هناك فجوه نسبيه بين درجة الاهميه والتوافر وهذا يعني عدم توفرها
- جاءت الخدمات والبرامج الاجتماعيه للطلاب في الجامعه رقم 3 في الفجوه وذلك لان درجة الاهميه زادت عن درجة التوافر وبلغت قيمة الفجوه32% وهي نسبه كبيره ومتوسط وزني بقيمة للاهميه 2.77 ولدرجة التوافر1.81وقيمه (ت)21.11 وهذا يعني النقص وعد التوفر رغم الاهميه الكبيره لتواجدها.
- مستوي الخدمات والبرامج النفسيه جاء الرابع في الفجوه النسبيه بين درجة الاهميه والتوافر بنسبة 30.14% حيث بلغت نسبة الاهميه 2.78 ونسبة التوافر 1.88 وهي نسبة كبيره للفجوه وقيمة (ت)20.04 وهذا يعني عدم توفرها بشكل كاف داخل جامعة المنوفيه
- جاءت خدمات الطلاب الصم وضعاف السمع في المرتبه الخامسه في الفجوه بين درجة الاهميه2.63 ودرجة التوافر 1.74 وقيمة (ت) 21.3 وهذا يعني ان قيمة الفجوه كبيره وان الخدمات غير متوفره بشكل كاف.
- جاءت الخدمات الاداريه والتجهيزيه في المرتبه السادسه من الفجوه النسبيه بين درجة الاهميه بنسبة 2.83 ودرجة التوافر بنسبة 1.84 وقيمة ال(ت)20.9 وتعني ان الخدمات قيمة الفجوه متوسطه وان الخدمات غير متوفره بالشكل الكاف والمطلوب منها.
- ان الفجوه النسبيه للخدمات ككل نسبة 30.18% وهي نسبه كبيره وقيمة (ت) داله وهذا يعني عدم توفر الخدمات بالشكل المناسب والمفروض ان تكون عليه وبشكل كاف.
- وقد جاءت درجة الموافقه علي المعوقات اجمالا كبيره حيث بلغت قيمة المتوسط الوزني للمعوقات ككل نسبة 2.52 وكذلك باقي المعوقات المتضمنه درجة الموافقه كبيره حيث جاءت رقم 10 في المرتبه الاولي من الموافقه وهي نقص وجود درجات ممهده واشارات ضوئيه بالطرقات بالمباني الجامعيه ثم جاءت رقم 24 في المرتبه الثانيه من درجة الموافقه من افراد العينه وجود اخصائيين اجتماعيين في الكليات.
- جاءت نسبة موافقة افراد العينه علي المقترحات جميعها بنسبه كبيره وخاصة بعض العبارات منها عباره رقم 4 وهي توفير الجامعه برامج تثقيفيه لضرورة الحرص في التعامل معهم ومساعدتهم وادماجهم في الحياه الاجتماعيه بمتوسط وزني قدره 2.88% وكذلك اقتراح وجود مكاتب خدمات للطلاب للتنسيق بين الطلاب والخدمات التي تتناسب مع اعاقتهم واقل العبارات في درجة الموافقه هي رقم 10 وهي القيام بعمل دراسات عن مدي احتياج سوق العمل للمهن التي تتناسب مع دراستهم بمتوسط وزني كبير ايضا ودرجة الموافقه علي المقترحات ككل كبيره.
- جاءت الفروق في الاستجابات التي تعزي لصالح الكليات جاءت الاستجابات الاعلي للكليات النظريه بنسبة 53.6% بينما الكليات العمليه الاقل استجابه بنسبة 46.33%.
- جاءت الفروق في سنوات الخبره الاعلي في الاستجابه لصالح للخبره اكثر من عشر سنوات وجاءت الفروق في الاستجابات وفقا للنوع لصالح الاناث نسبة 51.6 %من اجمالي النسب. وتـأسيسا علي تلك النتائج سوف يتم وضع تصور مقترح في الفصل القادم وتوصيات الدراسة.
توصيات الدراسة:
1- التوعيه بأهم القوانين والتشريعات التي حصل عليها فئات ذوي الاحتياجات الخاصه محليا وعالميا هي خطوه اوليه وضرورية نحو تعليم الطلاب وهي تبصرة الفرد بحقوقه وكذلك المحيطين بهم بعدما حلو علي امتيازات تشريعيه هائله واهتمام خاص من قبل رئيس الدولة والحكومة المصرية.
2- تشخيص نوع الاعاقه ودرجتها ومعرفة نوع الخدمات التي تتناسب مع حالته.
هذا الاسلوب تتبعه الجامعات التي حققت نجاحا في تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه من خلال تحديد نوع اعاقة الطالب ودرجة وحدة الاعاقه لديه واهم الخدمات التي تتناسب مع حالته سواء كانت اجهزه او برامج داعمه وذلك لتحقيق السهوله والمرونه والتيسير علي الطالب في الحصول علي المعلومات والوصول لقاعات المحاضرات لتحقيق الاستقلاليه لدي الطالب وكذلك ضرورة توفير مراكز ابحاث عن ذوي الاحتياجات الخاصه وطرق وكيفية التعامل معهم.
3- توفير بيئة تكنولوجيه داعمه للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه.
من خلال توفير المكتبات الالكترونيه والكتب الناطقه والكتب المطبوعه بطريقة برايل وتوفرها علي شبكات الانترنت وموقع الجامعه وسهولة الوصول اليها وكذلك توفر التابلت والاجهزه اللوحيه المتطوره التي يحتاج لها الطالب وهي ايضا موفره من خلال البرامج المتطوره الموجوده بها.
4- ضرورة عمل ندوات من اجل التضافر المجتمعي بين الجهات الحكوميه وغير الحكومية.
5- البحث عن مصادر تمويل لهذه المشروعات سواء الحكوميه او من خلال التبرعات المجتمعية لحل مثل تلك المشكلات.
6- تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز الابحاث الجامعية ووضع حلول واقتراحات لمشكلات تمويل وتوفير الأجهزة والادوات التعليميه.
7- وتوفير اخصائيين نفسيين واجتماعيين للتعامل مع الطلاب من تلك الفئه وحل مشكلاتهم.