الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت مصر توتراً سياسياً منذ عصر الأسرة الخامسة، وذلك مع إزدياد قوة حكام المقاطعات، والكهنوت الهليوبوليتاني (الشمسي) مع إلههم رع، وبالمقارنة، نجد أنه من المتفق عليه عموماً أنه كان وقت عدم استقرار سياسي ؛ أيضاً كانت البلاد تفتقر إلى حكومة مركزية، وشهدت تنافساً متزايداً بين أهالي الكاب ( إهناسيا المدينة ) في الشمال، والطيبيين في الجنوب، وشهدت نمو قاعدة سلطة مستقلة بين الحكام الأكثر استقلالية في المقاطعات، والوضع الإقليمي بين هاتين الفترتين هو فترة انتقالية، وغير مفهومة كثيراً، وقد كان العمل الأكاديمي الذي تم إنجازه في المائة عام الماضية في أماكن مثل مير، وأخميم، ونجع الدير، والشيخ سعيد، ودندرة وكذلك العاصمة منف. |