الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة حدوث ودرجة إصابة الكلى الرضية لدى المرضى الذين يعانون من إصابات متعددة التى تم الكشف عنها عن طريق الموجات فوق الصوتية مقابل الأشعة المقطعية للبطن وتأثير إصابات الكلى على النتائج قصيرة المدى. تصميم الدراسة: هذه دراسة استطلاعية شملت ٦٥ مريضًا يعانون من إصابات الكلى في قسم الطوارئ بمستشفيات جامعة المنصورة. خضع جميع المرضى في هذه الدراسة إلى أخذ التاريخ الطبي الكامل والفحص السريري الكامل والفحوصات المخبرية بما في ذلك وظائف الكبد والكلي وصورة دم شاملة وجلوكوز الدم العشوائي ومعامل التخثر. علاوة على ذلك، تم إجراء تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب مع التباين لجميع المرضى في الدراسة. النتائج: كان متوسط عمر الحالات المدروسة ٢٦.٣١ ± ٠٦.١٤ سنة تتراوح من ١٨ إلى ٦٣ سنة موزعة على النحو التالي: ٥٢.3% من ١٨ إلى ٣٠سنة، ٣٨.5% من ٣٨ إلى ٥٠ سنة، ٩.2% أكثر من ٥٠ سنة. بالنسبة للحالات المدروسة؛ 36.9% منهم إناث. في هذه الدراسة، لم نجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الدرجات المختلفة لرضوض الكلى المكتشفة بالأشعة المقطعية ووجود إصابة في الكبد والطحال والبنكرياس والأمعاء. كذلك لم تكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات الصدمة الكلوية بواسطة الأشعة المقطعية والحاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة، والحاجة إلى نقل الدم، والإنتان، ومدة الإقامة في وحدة العناية المركزة. مع ذلك، فقد وجدنا علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات صدمات الكلى بالأشعة المقطعية وعدد الصفائح الدموية مع أعلى قيمة بين الدرجة الخامسة. كما وجدنا ان الموجات الصوتية تتفوق في الكشف عن رضوض الكلي عن التصوير المقطعي المحوسب بين الحالات ذات مجموعة فرط الصدى أو ناقصة الصدى، يليها الورم الدموي المتجمع حول الكلي، والسوائل الحرة في الحوض. الإستنتاج: أظهرت نتائجنا أن كلا من الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي تعد فعالة للكشف عن إصابات الكلى في مرضي الاصابات المتعددة، حيث يتميز التصوير المقطعي بحساسية و خصوصية أعلى مما يساعد علي التشخيص المبكر والدقيق لتوجيه التدخلات المناسبة وتحسين نتائج المرضى. |