Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسهام النسبي للعمليات المعرفية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية /
المؤلف
محمد، هاني سعيد نصر
هيئة الاعداد
باحث / هاني سعيد نصر محمد
hanysaeednaser@gmail.com
مشرف / محمد حسين سعيد
مشرف / مروة مختار بغدادي
الموضوع
الابداع المرحلة الاعدادية
عدد الصفحات
106 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 124

from 124

المستخلص

يمثل المعلم اليوم أحد العناصر المهمة في العملية التعليمية والتدريسية؛ إذ إن جودة التعليم ونجاح العملية التعليمية، مرهون كلُّ ذلك بأداء المعلمين، وهذا العنصر قد ازدادت أهميته ودوره في العملية التعليمية بعدما ظهرت العديد من التغيرات العلمية المتسارعة والمتطورة.
فالعالم الآن يمرُّ بمرحلة من التغير والانتقال إلى عصر التطورات المعرفية، وتلك المرحلة تستلزم امتلاك جميع أفراد العملية التعليمية والتدريسية لمهارات تمنحهم القدرة على التعامل بشكل سليم مع طبيعة تلك التطورات، وقد أُطلق على تلك المهارات اسم: مهارات القرن الحادي والعشرين، والتي تساعد المعلمين أو الطلاب على حل المشكلات بطرق إبداعية؛ حيث تؤثر تلك المهارات على المعلمين من جهة تنمية وتطوير خبراتهم المهنية، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم المنشودة بجودة إبداعية، ومن جانب آخر ينعكس أثر تلك المهارات على الطلاب في اندماجهم في عملية التعلّم، وزيادة ثقتهم في تعلمهم، مما ينعكس في ذات الوقت على مستويات التفكير العليا لديهم (محمد حسين سعيد ومروة مختار بغدادي، 2021).
كما إن نجاع العملية التعليمية يتوقف إلى حد كبير على وجود المعلم الكفء القادر على تهيئة المواقف التعليمية الملائمة التي يتفاعل معها الطلبة تفاعلًا يؤدي إلى إكسابهم ما يسعون إليه من معارف وخبرات ومهارات واتجاهات مرغوبة، وذكاء المعلم يتعلق بنجاحه في التمرس والتدريس، وللذكاء الاجتماعي علاقة رئيسية بمدى نجاح الفرد في حياته الاجتماعية، وأيضًا في تعامله مع البيئة بنجاح وفاعلية، وإذا تخبط الفرد في مجالات لا تتفق مع ما هو مزود به من قدرات عقلية، فالنتيجة التي ربما يترتب عليها ذلك فشله في الحياة التعليمية والمهنية، فالمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية فإذا كان المعلم يتصف بصفات الذكاء الاجتماعي، أصبح لدينا جيل من الطلبة يكتسب نلك الصفات من المعلم؛ لأنه قدوة يقتدى بها في سلوكه وأفعاله ( هشام سالم اللوانسة، 2009).
وتتشكل مهارات القرن الحادي والعشرين في ثلاثة من المهارات الأساسية، هي كالآتي: مهارات التعلم الناقد والإبداع، ومهارات الثقافة الرقمية، ومهارات المهنة والحياة (Trilling & Fadel, 2012). وقد عرفت التربية الحديثة العديد من التطورات في مجال التعليم والتدريس؛ مما دفعها إلى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، والتي يمكن أن تُلاحَظ في القدرات الجسمية أو العقلية أو الاستعدادات والميول والاهتمامات، والعنصر المراد العناية به هو المتعلم، والذي تهدف العملية التعليمية، ليس تلقينه وتحفيظه، بل الأهم من ذلك هو تعليمه كيفية التفكير بشكل سليم، وطريقة التعلم الصحيحة، وحسن التعامل مع زيادة المعلومات التي يتلقاها وتسارعها يومًا بعد يوم، وهذا من الأمور المتميزة التي تساعد على تنمية الجانب الإبداعي، وتنمية القدرات والمواهب الإبداعية لدى المتعلمين (محمد حسين سعيد، 2011).
ويُعد المعلم هو المسؤول عن تنمية الجانب الإبداعي والمهارى لدى المتعلمين، كما يمثل العامل الأساسي في الأداء الإبداعي للمتعلمين، ويتحقق ذلك من خلال السلوك الإبداعي التي يتأسس على تقدير واحترام أفكار المتعلمين وأسئلتهم المتنوعة غير العادية، وبالتالي توفير لهم فرص التعلم الذاتي، ودعم أعمالهم الإبداعية وحثهم على ممارسة مختلف الأنشطة (أحمد رجب السيد، 2019).
بناءً على ذلك فإن الدراسة الحالية سيسعى إلى التعرف على دور كلٍّ من العمليات المعرفية الإبداعية المتنوعة، وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لدى معلمي المرحلة الإعدادية؛ وذلك لأن في الوقت الحاضر ازداد الاهتمام بعنصر الإبداع على أنَّه من المهارات الضرورية في القرن الحالي، وخاصّة في النطاق التعليمي؛ حيث إنَّه يمثِّل أفضل المخارج التعليمية الذي يمكن تبنيه في طريق السعي إلى التطوير والتقدم، ومن الأمور الضرورية لتدعيم أداء الأشخاص في حياتهم اليومية بشكل عام، وتحسين العملية التعليمية والتربوية بشكل خاص، البحث في العمليات المعرفية الإبداعية، والذي يؤدي إلى إنتاج إبداعي، وتأثيره في المخرجات الإبداعية (Miller, 2009).
وتسعى المؤسسات التعليمية في العديد من الدول إلى توفير السياق النفسي والاجتماعي الذي من شأنه مراعاة السمات الإبداعية وتنميتها خلال العملية التدريسية لدى المعلمين في مختلف المراحل التعليمية، ويتمثل ذلك من خلال السلوك الإبداعي في العملية التدريسية التي يقوم على احترام وتقدير أفكار وأسئلة المتعلمين غير المألوفة، وإتاحة الفرص للتعلم الذاتي، وممارسة مختلف الأعمال والأنشطة الإبداعية.
مما سبق يتَّضح أن العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية وعلاقتهما بالسلوك الإبداعي من الموضوعات التي تحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة على عينات من مختلف الأعمار والمراحل التعليمية المختلفة؛ وذلك وصولًا إلى توضيح طبيعة تلك العلاقة بين العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات، ودورهما في التنبؤ بالسلوك الإبداعي، وذلك ما دفع الباحث إلى تناول دراسة وبحث هذه العلاقة، معتمدًا على عينة محددة، هي معلمو المرحلة الإعدادية، فهذه العينة تواجه في الوقت الحاضر تحديات وتطورات كبيرة، ومعها تحتاج إلى دراسة وبحث للمتغيرات التي ترتبط بها؛ تمهيدًا لتنمية الجانب الإبداعي لدى هؤلاء المعلمين.
ثانيًا: مشكلة الدراسة:
تواجه المجتمعات اليوم الكثير من التغيرات العلمية، والمعرفية، والمعلوماتية، وأن هذه التغيرات قد أدت إلى إحداث تطوير في العديد من النواحي الفكرية والثقافية، وفي ذلك يرجع الفضل إلى المبدعين، ومن هذا المنطلق أصبح همُّ التربية المعاصرة وهدفها تطوير وتنمية القدرات الإبداعية للمتعلمين، ولا يتحقّق ذلك إلى من خلال تنمية السلوك الإبداعي للمعلمين، فقد أصبح الجانب الإبداعي وتنميته من الأمور التي تشغل فكر التربويين، ومن أهم الأولويات في العصر الحالي، بالإضافة إلى أنه أصبح من الأفكار المنتشرة في الكثير من المؤتمرات والندوات والمناقشات والأبحاث، وذلك لاعتباره أداة تشارك في حل العديد من المشكلات التي تواجه البشر (أحمد عبد الله سعيد، 2016).
وفي الوقت الراهن يواجه المعلمون بشكل عام، ومعلمو المرحلة الإعدادية بشكل خاص العديد من التطورات والضغوطات التي تتعلق بسلوكهم الإبداعي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى ما فُرض عليهم من إلزامهم بالحصول على شهادات تربوية تعينهم في التثبيت أو التعيين أو الترقية لدرجات أعلى، وكذلك الدورات والتدريبية التي تساعدهم في تنمية مهاراتهم الخاصة بالعمليات المعرفية الإبداعية وتطوير فاعلية الذات لديهم (عادل عبد الفتاح محمد، وعماد الدين محمد السكري، 2019).
لذلك فإنه من المهم الاهتمام بالسلوك الإبداعي لدى معلمي المرحلة الإعدادية، ودراسته في ضوء علاقته بكلٍّ من العمليات المعرفية الإبداعية، وفاعلية الذات الإبداعية. فهذه المتغيرات الثلاثة (العمليات المعرفية الإبداعية- فاعلية الذات الإبداعية- السلوك الإبداعي) لها أهميتها الكبيرة لدى جميع أفراد العملية التعليمية، ولا سيما معلمو المرحلة الإعدادية، أولئك الذين تُلقى على عاتقهم الكثير من المسؤوليات، منها ما يكون تجاه الإدارة، ومنها ما يكون تجاه المتعلمين، وما دفع الباحث لدراسة هذا الموضوع لدى معلمي المرحلة الإعدادية، والتي تمثل إحدى الشرائح الفعالة في العملية التعليمية، ومثل تلك المشكلة قد أشارت إليها العديد من الدراسات، منها: دراسة أمنية خير توفيق سعد (2020)، ودراسة شيماء شكري خاطر (2015) التي سعت إلى معرفة العلاقة بين السلوك الإبداعي وغيره من المتغيرات ككفاءة الذات الإبداعية، ودراسة محمد حسين سعيد (2012) التي رأت أنه يمكن أن يكون هناك تأثير من فاعلية الذات الإبداعية والإبداع المهني على سلوك المعلم وأدائه.
وبالتحديد يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الذي ينص على: هل يمكن أن تسهم كلٌّ من العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية بشكل نسبي في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية؟
وتتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:
1- ما العلاقة بين العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية لدى معلمي المرحلة الإعدادية؟
2- ما العلاقة بين العمليات المعرفية الإبداعية والسلوك الإبداعي لدى معلمي المرحلة الإعدادية؟
3- ما العلاقة بين فاعلية الذات الإبداعية والسلوك الإبداعي لدى معلمي المرحلة الإعدادية؟
4- ما إسهام العمليات المعرفية الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية؟
5- ما إسهام فاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية؟
6- ما إسهام كلٍّ من العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق عدة أهداف:
1- التعرف على العلاقة بين العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية، والسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية.
2- التعرف على دور كل من العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية.
رابعًا: أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي يتناوله الدراسة ذاته، والذي هو الإسهام النسبي للعمليات المعرفية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية، وتنقسم أهمية هذه الدراسة إلى أهمية نظرية وأخرى تطبيقية، وذلك فيما يلي:
ت‌) الأهمية النظرية:
تتمثل في:
1- تناولت الدراسة لمتغيرات تتسم بالإيجابية في العملية التعليمية، وهي تملك تأثيرًا على مختلف معلمي المراحل التعليمية، وهذه المتغيرات هي: العمليات المعرفية الإبداعية، وفاعلية الذات الإبداعية، والسلوك الإبداعي.
2- تناولت الدراسة لفئة من معلمي المراحل التعليمية، وهي معلمو المرحلة الإعدادية، وهذه الفئة تقع عليهم مسؤولية كبرى تتمثل في قضية النهوض بالأوضاع التعليمية في المرحلة الإعدادية، وذلك بهدف تمكينهم في أداء أدوارهم، وبناء قدراتهم؛ لأن المرحلة الإعدادية من المراحل المهمة في نقل المتعلمين من مستوى إلى آخر.
3- تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها ترتبط بالسلوك الإبداعي في العملية التدريسية لدى معلمي المرحلة الإعدادية، والتي يسهم بشكل كبير في تطوير طرق التدريس، وتنمية قدرات وخبرات المعلمين، مما ينعكس بالإيجاب على المتعلمين.
4- من الممكن أن يفتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين فيما بعد للأبحاث والدراسات في علم النفس التربوي الذي يبحث في العلاقات السببية، والذي يوفر كذلك فهمًا أعمق للطريقة التي تربط المتغيرات بعضها ببعض.
5- من الممكن أن يضيف هذه الدراسة إطارًا نظريًّا ومقاييس جديدة في الدراسات التربوية، من شأنها إثراء المكتبة العربية.
ث‌) الأهمية التطبيقية:
تتمثل في:
1- يمكن الاستفادة من نتائج وتوصيات هذه الدراسة بالنسبة للباحثين، بحيث تشجعهم على إجراء الكثير من الدراسات التي ترتبط بهذه الدراسة، والذي تسعى إلى تحقيق هدف تنمية وتطوير العمليات المعرفية الإبداعية، وفاعلية الذات الإبداعية، والسلوك الإبداعي.
2- تقديم مجموعة من التوصيات اللازمة لطريقة ممارسات المعلمين وسلوكهم الإبداعي في المرحلة الإعدادية مع الطلاب.
3- تقديم توصيات للمسؤولين بالإدارات التربوية والمؤسسات التعليمية بتوفير بيئة تعليمية ملائمة لمعلمي المرحلة الإعدادية، مما يسهم في تنمية وتطوير سلوكهم الإبداعي في عملية التدريس.
4- تقدِّم الدراسة الحالية عددًا من الدراسات والبحوث المقترحة التي تفيد شريحة من الباحثين المهتمين بدراسة متغيرات الدراسة وعينتها، مع استكمال فكرة الدراسة بتطبيقها على عينات مختلفة كمعلمي المرحلة الثانوية.
خامسًا: محددات الدراسة: وتتضمن ما يلي:
المحددات المنهجية: وتتمثل في المنهج والادوات والاساليب الاحصائية المستخدمة في الدراسة.
المحددات البشرية: وتتمثل في مجموعة من معلمي المرحلة الإعدادية ببعض مدارس التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، بواقع (211) معلمة، و(235) معلمًا.
المحددات الموضوعية: وتتمثل في دراسة الإسهام النسبي للعمليات المعرفية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالممارسات الإبداعية لدى معلمي المرحلة الإعدادية.
المحددات الزمنية: وتتحدد بالفصل الدراسي الثاني للعام 2022/2023م.
المحددات المكانية: تم اختيار مجموعة من مدارس التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، والتي تمثلت في: (مدرسة الإيمان الإعدادية- المدرسة اليابانية- مدرسة الأوائل- مدرسة صلاح الدين فيوتشر- مدرسة الأندلس- مدرسة الديوان- مدرسة التوفيقية- مدرسة الحديثة بنين- مدرسة الحديثة بنات- مدرسة الصفا بنات- مدرسة طه حسين الإعدادية- مدرسة السلام الإعدادية بنين- مدرسة السلام الإعدادية بنات- مدرسة الدعوة الإعدادية- مدرسة خاتم المرسلين- مدرسة هابي هوم- مدرسة الشعب الإعدادية- مدرسة الأقباط الإعدادية بنين- مدرسة الأقباط الإعدادية بنات- مدرسة أم المؤمنين بنات- مدرسة رياض باشا الإعدادية المشتركة- مدرسة علية رشدي الإعدادية- مدرسة سان مارك- مدرسة الشروق- مدرسة أحمد زويل)، بواقع خمس وعشرين مدرسة.
سادسًا: منهج الدراسة:
تم استخدام المنهج الوصفي التنبؤي؛ وذلك لأنه يتناسب مع طبيعة الدراسة وأهدافها، والذي يتمثل في التعرف على الإسهام النسبي للعمليات المعرفية وفاعلية الذات الإبداعية في التنبؤ بالسلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية.
سابعًا: عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (446) من معلمي المدارس الإعدادية ببنى سويف بواقع (211) أنثى و (235) ذكرًا، وقد كان متوسط الأعمار من (20 عام) إلى (25 عام)، وكان الانحراف المعياري للعينة (1.4)، وتم اختيار العينة بشكل عشوائي من معلمي المرحلة الإعدادية ببني سويف، وتم تطبيق مقاييس الدراسة على تلك العينة، وهذه المقاييس هي: مقياس فاعلية الذات الإبداعية، ومقياس العمليات المعرفية الإبداعية، ومقياس السلوك الإبداعي.
ثامنًا: أدوات الدراسة:
• مقياس العمليات المعرفية الإبداعية: إعداد (Miller & Dumford, 2014)، وتعريب (محمد حسين سعيد، مروة مختار بغدادي، 2021).
• مقياس فاعلية الذات الإبداعية: إعداد (Abbott, 2010)، تعريب (محمد حسين سعيد، 2015).
• مقياس السلوك الإبداعي: إعداد الباحث.
تاسعًا: الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تم حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعاملات الارتباط، وتحليل الانحدار المتعدد باستخدام برنامج SPSS 21.
عاشرًا: نتائج الدراسة:
1- وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات عينة الدراسة على مقياس العمليات المعرفية الإبداعية وأبعاده ومقياس فاعلية الذات الإبداعية وأبعاده، فقد تراوحت من (0.276) للعلاقة بين التجهيز الحدسي وفاعلية الذات المرتبطة بالتفكير الإبداعي إلى (0.628) للعلاقة بين الدرجة الكلية لفاعلية الذات الإبداعية وبين التجهيز القصدي (العمدي).
2- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات عينة الدراسة على مقياس العمليات المعرفية الإبداعية وأبعاده ومقياس السلوك الإبداعي وأبعاده، فقد تراوحت قيم معاملات الارتباط بين (0.159) للعلاقة بين التفكير النقدي والتجهيز الحدسي إلى (0.249) للعلاقة بين الدرجة الكلية للسلوك الإبداعي والدرجة الكلية للعمليات المعرفية الإبداعية.
3- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات عينة الدراسة على أبعاد مقياس فاعلية الذات الإبداعية وأبعاد مقياس السلوك الإبداعي، وبين الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات الإبداعية، وبين الدرجة الكلية لمقياس السلوك الإبداعي لدى عينة الدراسة، فقد تراوحت معاملات الارتباط بين (0.118) للعلاقة بين فاعلية الذات المرتبطة بالتفكير الإبداعي والتجريد إلى (0.218) للعلاقة فاعلية الذات المرتبطة بالأداء الإبداعي والدرجة الكلية للسلوك الإبداعية.
4- يمكن التنبؤ بالسلوك الإبداعي هو الأداء الإبداعي لفاعلية الذات، والذي فسر (4.7%) من التباين في السلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الاعدادية، ويمكن صياغة معادلة التنبؤ بالسلوك الإبداعي من خلال العمليات المعرفية الإبداعية وفاعلية الذات الإبداعية.
5- أهم عامل مستقل يسهم في التنبؤ بالسلوك الإبداعي هو، (التجهيز القصدي) والذي فسر (4.5%) من التباين، ويليه (التجهيز الحدسي) والذي فسر (1.9%) من التباين.
6- أهم عامل مستقل يسهم في التنبؤ بالسلوك الإبداعي هو (الأداء الإبداعي لفاعلية الذات) والذي فسر (4.7%) من التباين ويليه التجهيز الحدسي، والذي فسر (2%) من التباين في السلوك الإبداعي لمعلمي المرحلة الإعدادية.