الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين تعرض الشباب الجامعي للرسائل الاتصالية للمؤسسات الحكومية المصرية لمواجهة الشائعات وتأثيراتها على اتجاهاتهم والحالة النفسية المتكونة لديهم، والتعرف على معدلات تعرض الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية التي يفضلها الشباب الجامعي وتحظي بثقته، أسباب انتشار الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر المبحوثين من الشباب الجامعي، ومعرفة المؤسسات المسئولية رسميًا عن مواجهة الشائعات من وجهة نظر الشباب الجامعي، بالإضافة إلى التعرف على الحلول المقترحة للحد من نشر الشائعات والأخبار الزائفة بمواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الشباب الجامعي، تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي بشقية الوصفي، مستندة إلى أداة استبيان للشباب الجامعي عينة الدراسة، حيث يتم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية قوامها (360) مفردة من الشباب الجامعي (ذكور_ إناث)، وقد أكدت نتائج الدراسة: على تصفح الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قبل عينة الدراسة بنسبة 30.5%، بينما جاء (المركز الإعلامي برئاسة مجلس الوزراء في المركز الثاني بنسبة 23.8%، وجاءت (الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار) في المركز الثالث بنسبة 18.7%، وجاءت (الهيئة العامة للاستعلامات) في المركز الرابع بنسبة 14.8%، بينما جاءت صفحة قطاع الأخبار بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في المركز الخامس والأخير بنسبة 12.1%، وتشير نتائج مدى تقدير الشباب الجامعي للمعلومات التي تحتويها الصفحات الرسمية لمواجهة الشائعات، إلى أن 58.6% من عينة الدراسة يرون أنها مقبولة، في حين جاءت25.3% من عينة الدراسة يرون أنها كافيه، بينما جاءت نسبة 16.1% من عينة الدراسة يرون أنها غير كافية، كما أسفرت نتائج الدراسة على الأسباب التي تؤدي إلى تصديق الشائعات الإلكترونية، وجاءت في مقدمة الأسباب (تأخر نشر تكذيب الشائعة أو الرد عليها على المواقع الحكومية الرسمية)، وجاء في المركز الثاني (قلة معلومات الأجهزة الرسمية بشأن الشائعة)، في المركز الأخير (عدم اكتراث الحكومة لآراء المواطنين) |